أول زيارة منذ توليه منصبه تناقش استقرار المنطقة والقضية الفلسطينية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية

تعكس زيارة رئيس الوزراء البريطاني للمملكة أهمية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة، مع تركيزها على تعزيز الأمن والاستقرار في ظل الأوضاع المتوترة في قطاع غزة ولبنان، حيث تمثل هذه الزيارة فرصة للتشاور حول القضايا الإنسانية والسياسية المشتركة، بما يدعم الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.

وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها الأولى لرئيس الوزراء البريطاني منذ توليه منصبه، وتأتي في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتفاقم الأوضاع في قطاع غزة ولبنان إلى جانب تصاعد التوترات الإقليمية،

وأكد اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء البريطاني بسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على ضرورة تنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز استقرار المنطقة ومواجهة التحديات المشتركة.

كما تناولت المباحثات القلق المشترك تجاه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 150 ألف شهيد ومصاب من المدنيين الأبرياء جراء الاعتداءات الإسرائيلية.

وأكد البلدان دعمهما لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وتعكس هذه الزيارة الشراكة العميقة بين المملكة والمملكة المتحدة، وحرصهما على العمل معاً لمواجهة التحديات الإقليمية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.