ترأس الأردن، الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في كلمته خلال تسلم الأردن أعمال الدورة قال: 'سنعمل مع الدول العربية على تفعيل العمل الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بمنطقتنا وتحقيق السلام'.

وأكد الصفدي أن السلام لن يتحقق في المنطقة ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه وتتحقق له دولته المستقلة على أساس المبادرة العربية.

وشدد على أنه لا أولوية تتقدم على وقف الحرب في قطاع غزة.

وأكد أن الأردن سيستمر بالعمل مع أشقائه لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وتابع: 'سيستمر الأردن بالعمل لوقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة'.

'سنستمر في المملكة بالقيام بكل ما نستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، والتي تدفع نحو تفجّر الأوضاع، وتقوّض حل الدولتين' وفق الصفدي

وشدد على أن السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن شعوب المنطقة ودولها.

وعبر عن دعمه للجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية، مؤكدا ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أُنجِزَت بجهودهم بكل مراحلها.

'سيستمر الأردن في العمل مع الأشقاء، ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقفٍ فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع.' بحسب الصفدي

وشدد على وجوب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

كما رحب الصفدي بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في حضوره الأول لاجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزراي.

وأكد الصفدي على الوقوف مع سوريا في جهودها لإعادة البناء والتخلص من الإرهاب وتهيئة ظروف عودة اللاجئين وتحقيق تطلعات السوريين.

كما رحب بوزير الخارجية اللبناني مؤكدا على التضامن المطلق مع سيادة لبنان والوقوف معه في وجه كل ما يستهدفه.

المملكة