اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣٠ كانون الأول ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
العليمي:الدولة قررت كذلك إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً.
أعلن رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الثلاثاء، إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن أسفه لما وصفه بالدور الإماراتي المتزايد في دعم تمرد المجلس الانتقالي.
وقال العليمي، في قرار جمهوري، إن الدولة قررت كذلك إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً، مؤكداً أن السلطات ستتعامل بحزم مع أي تمرد يستهدف مؤسسات الدولة، وفقاً للدستور والقانون وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن اليمن، بحسب تعبيره، لا يحتمل فتح جبهات استنزاف جديدة، مشدداً على أن طريق الخلاص يكمن في دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، والشراكة في السلطة والثروة، والسلام، واحترام مبادئ حسن الجوار.
وأشار العليمي إلى أن رئاسة الدولة، حرصاً على تغليب الحلول السياسية، وجهت بتشكيل لجنة تواصل رفيعة المستوى من قيادة الدولة والمكونات السياسية، بهدف احتواء التصعيد وفتح قنوات الحوار.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي عزم الدولة على حماية المدنيين، والعمل على تصحيح مسار الشراكة ضمن تحالف دعم الشرعية.
وأعلن المجلس الرئاسي اليمني فرض حظر جوي وبري وبحري، مع استثناء ما يصدر عن التحالف، دون تقديم تفاصيل إضافية حول آليات تنفيذ هذه الإجراءات.
وفي المقابل، أعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن أسف بالغ للدور الإماراتي المتزايد في دعم تمرد المجلس الانتقالي، على النحو الذي ورد في بيان قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، بشأن شحنات سلاح وعتاد عسكري وصلت إلى ميناء المكلا دون تصريح.
وأضاف أن البيان تضمن، بحسب قوله، دلائل على تورط دولة الإمارات بدعم التصعيد العسكري، وتقويض سلطة الدولة، وتهديد وحدة الجمهورية اليمنية وسلامة أراضيها.
وجاء هذا التصعيد بعد قصف التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم الثلاثاء، أسلحة ومعدات وعربات قتالية في ميناء المكلا اليمني، بعد وصولها من ميناء الفجيرة الإماراتي، في طريقها إلى المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال المتحدث باسم التحالف، اللواء الركن تركي المالكي، إنه خلال يومي السبت والأحد 27 و28 ديسمبر، دخلت سفينتان قادمتان من ميناء الفجيرة الإماراتي إلى ميناء المكلا دون الحصول على التصاريح الرسمية من قيادة التحالف.
وتشهد محافظة حضرموت والمهرة شرق اليمن توتراً عسكرياً متزايداً منذ بداية ديسمبر الحالي، بعد اجتياح المجلس الانتقالي الجنوبي للمحافظتين، ما دفع قيادة الشرعية اليمنية إلى تقديم طلب رسمي للتحالف للتدخل.










































