أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بالتحركات المصرية المستمرة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من جهود إنسانية ودبلوماسية لإعادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، يعكس التزامًا قوميًا وإنسانيًا لا يتغير.

وقال الدكتور سراج عليوة إن الموقف المصري يُعد أحد الأعمدة الرئيسية الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر كانت وما زالت خط الدفاع الأول عن الحقوق الفلسطينية، سواء عبر دعمها السياسي والدبلوماسي، أو من خلال جهودها الميدانية في إيصال المساعدات وفتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية واللوجستية.

وأضاف أن مصر تتحرك من منطلقات ثابتة قائمة على المسؤولية القومية والإنسانية، في وقت تتقاعس فيه العديد من الأطراف الدولية عن تحمل مسؤولياتها، لافتًا إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية يمثل مصدر فخر لكل عربي يؤمن بعدالة القضية الفلسطينية.

وأكد أمين تنظيم حزب الريادة أن جهود الدولة المصرية في التنسيق مع المنظمات الدولية، وتوفير الممرات الآمنة لإدخال الغذاء والدواء والوقود، تجسد حرص القيادة السياسية على حماية المدنيين الفلسطينيين والتخفيف من معاناتهم في ظل ظروف الحرب والحصار.

وأشار الدكتور سراج عليوة إلى أن حزب الريادة يثمن هذه التحركات ويقف داعمًا للموقف الرسمي للدولة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط من أجل وقف العدوان، ورفع الحصار، والعودة لمسار الحل السياسي العادل الذي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.