الوقائع الاخبارية: بحث وفد من نقابة المقاولين الأردنيين في دمشق، مع مجلس نقابة مقاولي الإنشاءات في سوريا، تعزيز التعاون المشترك ورفع مستوى العلاقات المهنية بين الجانبين.

ووفق بيان للنقابة اليوم الثلاثاء، جرى خلال اللقاء مناقشة آليات فتح مكتب ارتباط دائم لنقابة المقاولين الأردنيين في مقر نقابة المقاولين السوريين بدمشق، بما يخدم مصالح المقاولين الأردنيين الراغبين بالعمل في السوق السوري، ويسهم في تسهيل التواصل المهني وتبادل الخبرات وتنفيذ المشاريع المشتركة.

وأكد أمين سر النقابة الدكتور أنس القروم، أن هذه الخطوة تأتي استكمالا للجهود التي بدأها نقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري خلال زيارته السابقة إلى دمشق، والتي تم خلالها التأكيد على أهمية التكامل بين قطاعي الإنشاءات في البلدين الشقيقين، وتذليل العقبات أمام المقاولين الأردنيين للمشاركة في مشاريع إعادة الإعمار في سوريا.

وأوضح أن 'فتح مكتب ارتباط النقابة المقاولين الأردنيين في دمشق سيشكل ترجمة عملية للعلاقات المتينة بين النقابتين، وسيكون له أثر إيجابي في تنظيم الأعمال وتوفير قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة للمقاولين الأردنيين، وتمثيلهم بشكل مباشر في السوق السوري'، خاصة وأن هناك توجها حكوميا للمساهمة في إعادة إعمار سوريا.

وشدد على أن النقابة تولي اهتماما كبيرا بتوسيع آفاق العمل أمام منتسبيها، خاصة في ظل الفرص المتاحة في السوق السوري، مؤكدا أن المكتب سيكون منصة لخدمة المقاولين الأردنيين والسوريين على حد سواء، وتعزيز الشراكات بين الجانبين.

بدوره، أكد أمين صندوق النقابة المهندس رفيق مراد، أن المقاول الأردني قادر على المساهمة في إعادة إعمار سوريا، لافتا إلى أن مجلس النقابة يسعى إلى مشاركة المقاول الأردني، وفتح المجال أمامه من خلال مكتب الارتباط.

ولفت إلى توجه نقابة المقاولين لعمل عدة زيارات مستقبلية لتعزيز وتسهيل عمل المقاول الأردني في سوريا الشقيقة.