مدار الساعة - قال رئيس مجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال، الأستاذ الدكتور عبدالرحيم الحنيطي، إن الجامعة ارتكزت بتطوير بيئتها الأكاديمية على هدف استراتيجي رئيسي هو توفير تعليم عالٍ يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تعزيز دورها في تنمية الاقتصاد الوطني، خصوصا في المناطق الجنوبية التي تشهد نموًا سكانيًا واقتصاديًا.وأشار إلى أن تحقيق هذا التحول جاء بإدخال تخصصات أكاديمية جديدة ومواكبة التغيرات المستمرة في سوق العمل، مع توسيع وتطوير عدد من التخصصات الحيوية التي تتوافق مع رؤية المملكة لتعزيز القطاعات الاستراتيجية مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، التمريض، والإدارة اللوجستية، بالإضافة إلى تجميد بعض التخصصات التي شهدت ركودًا في الإقبال، بهدف التركيز على التخصصات الأكثر طلبًا.وأشار الحنيطي خلال أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي من الرؤية إلى التطبيق، إلى أن هذه الجهود أسهمت رفعت عدد الطلاب المسجلين، حيث ارتفعت الأعداد من نحو 6,000 طالب إلى أكثر من 12,000 طالب، متوقعاوصول الطاقة الاستيعابية الجديدة إلى 21,000 طالب في المستقبل القريب، مع وجود خطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلبة الدوليين من الدول العربية وآسيا.وبين الحنيطي، أن رؤية التحديث الاقتصادي تعد جزءًا لا يتجزأ من تطلعات المملكة الأردنية الهاشمية للنهوض بمختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفي هذه الرؤية، يُعتبر التعليم الأساس الذي يقوم عليه التقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يُمكنه من تطوير رأس المال البشري وتعزيز القدرة على الابتكار والإنتاجية، مما يسهم في تحقيق النمو الشامل والمستدام.وأشار الحنيطي إلى أن جامعة الحسين بن طلال تتميز بخصوصية استراتيجية في موقعها، حيث تقع بالقرب من كبرى شركات التعدين مثل الفوسفات والبوتاس، فضلاً عن شركات الأسمدة والطاقة، وهذه الميزة توفر فرصة ذهبية لربط مخرجات التعليم بسوق العمل، ما يسهم في تعزيز البرامج التدريبية والتطبيقية التي تخدم السوق المحلي.وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمجال السياحة والآثار، ولا سيما أن موقعها بالقرب من مدينة البترا الأثرية يُعد من أهم المحاور التي ساهمت في تطوير هذا المجال، من خلال كلية السياحة والآثار، تهدف الجامعة إلى تطوير البحث العلمي في مجالات السياحة المستدامة والحفاظ على التراث، مما يسهم بشكل مباشر في دعم القطاع السياحي الأردني، الذي يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.وذكر الحنيطي أن الجامعة تمكّنت من دخول تصنيف Times Higher Education العالمي لأول مرة، وهو ما يعد إنجازًا مهمًا في رفع سمعة الجامعة على المستوى الدولي.كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في مسابقات الذكاء الاصطناعي، حيث حصلت على المركز الثاني في مساق الأنظمة المدمجة، والمركز الثالث في الأمن السيبراني في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، الذي شارك فيه أكثر من 350 طالبًا من 10 دول.في مجال الانفتاح على العالم، تعمل جامعة الحسين بن طلال على تفعيل اتفاقيات تعاون مع أكثر من 55 مؤسسة أكاديمية حول العالم. كما أنها تشارك في برامج تبادل طلابي وأكاديمي دولي، مثل إيراسموس بلس وفولبرايت، ما يعزز من فرص الطلاب في الحصول على تعليم عالي الجودة وتجارب أكاديمية متعددة الثقافات.وقال الحنيطي، إن الجامعة بدأت بمبادرات بيئية تهدف إلى تحسين جودة البيئة الجامعية وزيادة المساحات الخضراء. ومن خلال مسابقة 'أجمل كلية خضراء'، التي فازت فيها كلية إدارة الأعمال، تسعى الجامعة إلى تعزيز ثقافة الاستدامة بين الطلبة والمجتمع الأكاديمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة علىالمدىالطويل.

مدار الساعة - قال رئيس مجلس أمناء جامعة الحسين بن طلال، الأستاذ الدكتور عبدالرحيم الحنيطي، إن الجامعة ارتكزت بتطوير بيئتها الأكاديمية على هدف استراتيجي رئيسي هو توفير تعليم عالٍ يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي، بالإضافة إلى تعزيز دورها في تنمية الاقتصاد الوطني، خصوصا في المناطق الجنوبية التي تشهد نموًا سكانيًا واقتصاديًا.

وأشار إلى أن تحقيق هذا التحول جاء بإدخال تخصصات أكاديمية جديدة ومواكبة التغيرات المستمرة في سوق العمل، مع توسيع وتطوير عدد من التخصصات الحيوية التي تتوافق مع رؤية المملكة لتعزيز القطاعات الاستراتيجية مثل الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، التمريض، والإدارة اللوجستية، بالإضافة إلى تجميد بعض التخصصات التي شهدت ركودًا في الإقبال، بهدف التركيز على التخصصات الأكثر طلبًا.

وأشار الحنيطي خلال أعمال المؤتمر الوطني للتعليم العالي من الرؤية إلى التطبيق، إلى أن هذه الجهود أسهمت رفعت عدد الطلاب المسجلين، حيث ارتفعت الأعداد من نحو 6,000 طالب إلى أكثر من 12,000 طالب، متوقعا

وصول الطاقة الاستيعابية الجديدة إلى 21,000 طالب في المستقبل القريب، مع وجود خطة استراتيجية لزيادة أعداد الطلبة الدوليين من الدول العربية وآسيا.

وبين الحنيطي، أن رؤية التحديث الاقتصادي تعد جزءًا لا يتجزأ من تطلعات المملكة الأردنية الهاشمية للنهوض بمختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وفي هذه الرؤية، يُعتبر التعليم الأساس الذي يقوم عليه التقدم الاقتصادي والاجتماعي، حيث يُمكنه من تطوير رأس المال البشري وتعزيز القدرة على الابتكار والإنتاجية، مما يسهم في تحقيق النمو الشامل والمستدام.

وأشار الحنيطي إلى أن جامعة الحسين بن طلال تتميز بخصوصية استراتيجية في موقعها، حيث تقع بالقرب من كبرى شركات التعدين مثل الفوسفات والبوتاس، فضلاً عن شركات الأسمدة والطاقة، وهذه الميزة توفر فرصة ذهبية لربط مخرجات التعليم بسوق العمل، ما يسهم في تعزيز البرامج التدريبية والتطبيقية التي تخدم السوق المحلي.

وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمجال السياحة والآثار، ولا سيما أن موقعها بالقرب من مدينة البترا الأثرية يُعد من أهم المحاور التي ساهمت في تطوير هذا المجال، من خلال كلية السياحة والآثار، تهدف الجامعة إلى تطوير البحث العلمي في مجالات السياحة المستدامة والحفاظ على التراث، مما يسهم بشكل مباشر في دعم القطاع السياحي الأردني، الذي يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني.

وذكر الحنيطي أن الجامعة تمكّنت من دخول تصنيف Times Higher Education العالمي لأول مرة، وهو ما يعد إنجازًا مهمًا في رفع سمعة الجامعة على المستوى الدولي.

كما حققت الجامعة مراكز متقدمة في مسابقات الذكاء الاصطناعي، حيث حصلت على المركز الثاني في مساق الأنظمة المدمجة، والمركز الثالث في الأمن السيبراني في الأولمبياد العربي للذكاء الاصطناعي، الذي شارك فيه أكثر من 350 طالبًا من 10 دول.

في مجال الانفتاح على العالم، تعمل جامعة الحسين بن طلال على تفعيل اتفاقيات تعاون مع أكثر من 55 مؤسسة أكاديمية حول العالم. كما أنها تشارك في برامج تبادل طلابي وأكاديمي دولي، مثل إيراسموس بلس وفولبرايت، ما يعزز من فرص الطلاب في الحصول على تعليم عالي الجودة وتجارب أكاديمية متعددة الثقافات.

وقال الحنيطي، إن الجامعة بدأت بمبادرات بيئية تهدف إلى تحسين جودة البيئة الجامعية وزيادة المساحات الخضراء. ومن خلال مسابقة 'أجمل كلية خضراء'، التي فازت فيها كلية إدارة الأعمال، تسعى الجامعة إلى تعزيز ثقافة الاستدامة بين الطلبة والمجتمع الأكاديمي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة علىالمدىالطويل.