أبدت دول غربية، الخميس، مخاوفها من تبعات استمرار الحرب على غزة في ضوء التحول الشعبي المساندة للفلسطينيين إلى ملاحقة للصهاينة   مع تكثيف الاحتلال عدوانه على القطاع.

خاص – الخبر اليمني:

وعبرت المانيا وفرنسا والولايات المتحدة  ودول أخرى عن قلقها من العملية التي طالت دبلوماسيين صهاينة في الولايات المتحدة الحليف الأبرز  للاحتلال.

وقتل  موظفان في السفارة الإسرائيلية بواشنطن  في وقت سابق اليوم  بنيران شاب امريكي   باحث في علوم التاريخ.

واطلق الشاب الأمريكي الذي يعيش في ولاية شيكاغو ويدعى رودريغيز  النار على الإسرائيليين داخل متحف  ليبقى نحو 15 دقيقة بانتظار الشرطة.

وهتف الشاب الأمريكي خلال اعتقاله بـ'الحرية لفلسطين'.

والعملية تعد الأولى من نوعها لفتى  ليس عربي ولا مسلم  وقد اثارت قلق غربي واسع من امتدادها إلى دول أخرى تحت مسمى 'معاداة السامية'.

والتحول بمظاهر اسناد غزة انعكاس طبيعي  لحالة القمع التي استعرت بحق المتظاهرين سلميا خلال الأشهر الأخيرة للمطالبة بوقف الإبادة بغزة.

وشددت الولايات المتحدة القيود  على المناهضين للاحتلال تارة بترحيل المشاركين وأخرى باستهداف جامعات  شاركت بالتظاهرات.

والعملية تعد رسالة قوية للاحتلال بان المستوطنين لم يعودوا امنين حول العالم بمن في ذلك  في الولايات المتحدة ابرز داعميه.

وقد تلقى الاحتلال الرسالة بقوة اذ اعلن رئيس الحكومة نتنياهو امره بتشديد الإجراءات الأمنية حول السفارات في الدول الغربية.