نجح رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السبت، بقلب الطاولة على نائبه طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي ..

يأتي ذلك مع تصعيد طارق للمطالبة بإزاحته.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلنت فصائل ما تعرف بـ'المقاومة التهامية'  التي تعد ابرز مليشيات طارق واحدى الاغطية لنشاطه بالساحل الغربي انشقاقها عن قواته.

وأصدرت هذه الفصائل بيان مشترك مع ما يعرف بـ'الحراك التهامي' تؤكد فيه بانها الوحيدة المخولة بتمثيل تهامة.

واشار البيان إلى ان تلك القوى تراقب التطورات عن كثب ، مشيرة إلى انها لن تسمح  بتحييدها.

وجاء البيان وسط خضم الصراع بين طارق والعليمي على خلفية رفض الأخير اصدار قرارات تعيين  لمقربين من طارق في الحكومة والمجلس الرئاسي.

وكشفت مصادر في الحراك التهامي بان من قاد الانقلاب رشاد العليمي وذلك بهدف  قطع الطريق امام طارق الذي يطالب بحصته كممثل عن تهامة ..

ويرفض العليمي مطالب طارق بحجة انه محسوب على المؤتمر الشعبي العام.

ومن شان البيان التهامي  اضعاف  كفة طارق خصوصا مع استعداد السعودية لاجتماع لمناقشة  مستقبل المجلس في ضوء الخلافات بين أعضائه والتي قادها طارق على خلفية رفض منحه حصة في الحكومة بعدن.