كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي ماجد الداعري:رغم كل الاحترام والتقدير للأخ العزيز مؤمن السقاف وعدم التشكيك في قدراته وشجاعته وانصافه، إلا أن ماهو أهم من مجرد تكليفه من قبل اللواء الزُبيدي بالجلوس والسماع للدكتورة ليالي عكوش حول ماتعرضت له من ظلم وتعسف آثار امتعاضا مجتمعيا واسعا، وجعل قصتها المؤلمة، حديث شبكات التواصل الاجتماعي لليوم الثاني.

واضاف:وبالتالي .. فهل يمكن لرئيس انتقالي العاصمة عدن أن ينجح في مهمته..أويمتلك صلاحيات انصافها ممن ظلموها وكبدوها خسائر مالية كبيرة، بالنظر الى مستوى نفوذ المتهمين وحجم الضغوط التي بإمكانهم ممارستها على الأخ السقاف أو غيره في قضية رأي عام ضاغط كهذه؟!وهل يمكن للسقاف كمبعوث سلام للواء الزُبيدي، أن يستوعب كل ماتعرضت له الدكتورة في تقريره المفترض أن يرفعه إليه بكل تفاصيل تلك الملابسات الموجعة والعنتريات التعطيلية، من قبل كل من لهم علاقة بظلمها ومحاربتها ومحاولة افشال ملتقاها الطبي العلمي وتهديد تجار المواد الطبية من المشاركة معها وصولا إلى إغلاق مركزها وتكبديها خسائر مالية كبيرة ومتواصلة منذ ستة أشهر..!

واختتم:شخصيا أتوقع الرفع الشجاع والمنصف من السقاف على الأقل ورينا يعينه ويوفقه.