غزة – سبأ:

أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، أن كافة الإجراءات الصهيونية.

لن تفلح في تهويد المسجد الأقصى لأنه حق خالص للمسلمين، والاعتداءات عليه ستشعل حرباً دينية أول من يكتوي بنارها هم الصهاينة المتطرفين.

واعتبرت اللجان، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن اقتحام المجرم الارهابي الفاشي الصهيوني بن غفير وعضو الكنيست المتطرف عميت هالفي، وعدد كبير من قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، استهتار وإستفزاز لمشاعر كافة المسلمين والعرب وتدنيس لمقدسات المسلمين.

وقالت إن 'اقتحام قطعان المستوطنين المجرمين للمسجد الأقصى ورفع الأعلام الصهيونية المرسوم عليها الهيكل المزعوم وكتابة شعارات إستفزازية وطرد المصلين المسلمين منه هو رسالة واضحة للعرب والمسلمين ولكل المراهنين على السلام المزعوم مع هؤلاء الشرذمة من اليهود الصهاينة أن اللغة الوحيدة التي يفهمها الصهاينة هي لغة المقاومة والمواجهة'.

وأضافت أن 'الصمت العربي والإسلامي على المجازر والإبادة الصهيونية في غزة باتت تشجع هؤلاء الصهاينة المتطرفين على التمادي لتدنيس وتهويد الأرض والمقدسات”.

ودعت اللجان شعوب الأمة وعلمائها ومشايخها ومراجعها الدينية إلى إعلان النفير العام نصرة للمسجد الأقصى ودفاعاً عن مسرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 ، إلى إشعال الأرض ناراً وجحيماً تحت أقدام الصهاينة الغزاة والانتفاض والثورة في وجه المخططات الصهيونية التلمودية الهادفة لهدم المسجد الأقصى وتهويده.

إكــس