دمشق – الخليج أونلاين

تشمل الاتفاقية بين 'أكواباور' ووزارة الطاقة السورية تطوير محطات لطاقة الرياح بطاقة 1500 ميغاواط.

وقّعت عدد من الشركات السعودية، أمس الخميس، اتفاقية و6 مذكرات تفاهم مع وزارة الطاقة السورية، على هامش مشاركة المملكة في معرض دمشق الدولي، لتعزيز التعان بين البلدين في مجالات الطاقة.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية 'واس' فقد وقعت شركة 'أكواباور' السعودية اتفاقية لإجراء دراسات تشمل إنشاء محطات للطاقة الشمسية بطاقة تصل إلى 1000 ميغاواط، وأنظمة تخزين، إضافة إلى تطوير محطات لطاقة الرياح بطاقة 1500 ميغاواط.

وتتضمن الاتفاقية تقييم المحطات القائمة، وإعداد العروض اللازمة لإعادة تأهيلها أو تطويرها، وتنفيذ دراسة فنية لتقييم الشبكة الكهربائية وتحديد مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء في سوريا.

وفي سياق متصل، جرى التوقيع على 6 مذكرات تفاهم بين شركات سعودية ووزارة الطاقة السورية، شملت مجالات الاستكشاف وتطوير حقول الغاز وحفر الآبار، ومعالجة الغاز الطبيعي وتحويله إلى طاقة.

كما شملت المذكرات 'تنفيذ المسوح الجيوفيزيائية والجيولوجية، وجمع وتحليل البيانات الزلزالية، والبحث والتطوير في علوم الأرض، إلى جانب بناء القدرات السورية ونقل الخبرات والتقنيات'.

إلى ذلك، وقعت شركتا 'طاقة' و'أديس القابضة' مذكرتي تفاهم لتقديم حلول متكاملة لتطوير وإدارة حقول البترول والغاز، في حين وقّعت شركة الحفر العربية مذكرة تفاهم لتقديم خدمات الحقول البترولية، وحفر الآبار وصيانتها، والتدريب الفني.

كما وقعت الشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة مذكرة لإجراء المسوح الجيوفيزيائية والجيولوجية، بينما وقعت الشركة السعودية للكهرباء مذكرة تفاهم لتطوير مشروعات توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وتقديم الدعم الفني والاستشاري.

ووقعت شركة كهرباء السعودية لتطوير المشاريع مذكرة تفاهم تشمل المجالات الهندسية والاستشارية ومشروعات محطات النقل والتوزيع الكهربائي.

وفي (18 أغسطس الجاري)، وقعت الرياض ودمشق اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، في خطوة تمثل استكمالاً لتوقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم مع سوريا، بقيمة إجمالية تبلغ قرابة 6.4 مليارات دولار، جرى توقيعها في (24 يونيو الماضي).

وتأتي هذه الاتفاقيات في إطار التقارب الكبير بين السعودية وسوريا، وسعي البلدين لتوطيد العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، وفي المقدمة الاقتصاد والطاقة وتشجيع الاستثمار.