اختتم وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم، زيارته التفقدية لمخيمات لاجئي الروهينغا بمنطقة كوكس بازار ببنغلادش، في إطار جهود الجمعية الإنسانية لدعم قضايا اللاجئين حول العالم.وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. ناصر التناك لـ «كونا»، إن «هذه الزيارة جسَّدت النهج الإنساني الراسخ للكويت، وحرصها على مساعدة المحتاجين بمختلف أنحاء العالم، انسجاماً مع توجيهات القيادة السياسية الرشيدة».وأضاف: «برنامج الزيارة شمل جولة ميدانية داخل المخيمات، حيث تفقد الوفد مشروع (بناء قدرة التكييف والصمود)، الذي يُنفذ بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر البنغلادشي». وأوضح التناك أن المشروع يهدف لبناء 1520 مأوى جديداً مُجهزاً بالمستلزمات الأساسية، لتوفير ظروف سكن أكثر أماناً واستقراراً للأسر اللاجئة.ولفت إلى أن زيارة الوفد شملت كذلك لقاءات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومع عدد من المسؤولين البنغلادشيين، لبحث سُبل تعزيز التعاون لدعم اللاجئين وتخفيف معاناتهم.

اختتم وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم، زيارته التفقدية لمخيمات لاجئي الروهينغا بمنطقة كوكس بازار ببنغلادش، في إطار جهود الجمعية الإنسانية لدعم قضايا اللاجئين حول العالم.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية د. ناصر التناك لـ «كونا»، إن «هذه الزيارة جسَّدت النهج الإنساني الراسخ للكويت، وحرصها على مساعدة المحتاجين بمختلف أنحاء العالم، انسجاماً مع توجيهات القيادة السياسية الرشيدة».

وأضاف: «برنامج الزيارة شمل جولة ميدانية داخل المخيمات، حيث تفقد الوفد مشروع (بناء قدرة التكييف والصمود)، الذي يُنفذ بتمويل من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وبالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر البنغلادشي».

وأوضح التناك أن المشروع يهدف لبناء 1520 مأوى جديداً مُجهزاً بالمستلزمات الأساسية، لتوفير ظروف سكن أكثر أماناً واستقراراً للأسر اللاجئة.

ولفت إلى أن زيارة الوفد شملت كذلك لقاءات مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومع عدد من المسؤولين البنغلادشيين، لبحث سُبل تعزيز التعاون لدعم اللاجئين وتخفيف معاناتهم.

وقد ضم الوفد مديرة العمليات بجمعية الهلال الاحمر زينب قمبر وعددا من مسؤولي الجمعية.

في مجال آخر، أطلقت الجمعية اليوم، في مجمع الأفنيوز، حملة توعية بمناسبة اليوم العالمي للإسعافات الأولية لتسليط الضوء على الدور الحيوي لهذه المهارات في إنقاذ الأرواح وتعزيز السلامة العامة.

وتأتي هذه الفعالية تزامناً مع اليوم العالمي الذي صادف اليوم، بهدف تنمية القدرات الإنسانية، التي تشكل خط الدفاع الأول لإنقاذ المصابين حتى وصول الطواقم الطبية المتخصصة، إلى جانب إبراز أهمية العمل التطوعي في إنجاح المبادرات الإنسانية.

وتم خلال الحملة التركيز على موضوع «الإسعافات الأولية والتغير المناخي» للعام الحالي، بما يعكس الدور المتزايد لهذه المهارات في التعامل مع حالات الطوارئ والوقاية من المخاطر مع تعزيز السلوكيات الوقائية بين مختلف فئات المجتمع.

كما تم تسليط الضوء على أهمية دورات التدريب في مجالات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي والسلامة العامة ودورها في تمكين الأفراد من مواجهة الكوارث والأخطار بثقة واستعداد، فضلاً عن نشر ثقافة السلامة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.