أجرى الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، اليوم الجمعة، جولة تفقدية داخل سوق الهانوفيل بحي العجمي، ووجه كافة الأجهزة التنفيذية بإزالة كافة الإشغالات المعيقة لحركة المارة والمرور نتيجة الباعة المتواجدين خارج السوق.

ويأتي ذلك في إطار ضبط الشارع السكندري، واستراتيجية محافظة الإسكندرية للقضاء على الأسواق العشوائية، وإزالة كافة الإشغالات من الشوارع والميادين الرئيسية، بعد توفير أسواق حضارية بديلة.

ووجه المحافظ بتوفير بديل مؤقت للباعة الجائلين داخل الشارع الموازي لشارع إسكندرية مطروح بأحد الشوارع الخلفية المجاورة للسوق، وذلك لمنع تواجدهم مرة أخرى بالمكان والتسبب في إعاقة الحركة المرورية.

وعلى إثرها تم إنشاء نقطة ارتكاز ثابتة بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية وحي العجمي، وذلك من أجل منع رجوع الباعة الجائلين مرة أخرى والتسبب في إعاقة الحركة المرورية ولإحكام السيطرة على الشارع الرئيسي.

وخلال المرور داخل سوق الهانوفيل، استفسر المحافظ عن أسعار بيع السلع من المواطنين المتواجدين بالسوق ورصد عدد من الشكاوى والتجاوزات، وكان التوجيه الفوري بتحرير عدد من المحاضر لأصحاب المحالّ غير الملتزمة بوضع التسعيرة أو التي قامت بسرقة التيار الكهربائي.

كما وجه الفريق مديرية التموين بالإسكندرية بتشديد الرقابة على الأسعار وضرورة الإعلان عن أسعار السلع بشكل واضح لمنع استغلال المواطنين، كما استمع إلى شكاوى المواطنين من أهالي الحي، ووجه الجهات التنفيذية بسرعة حلها مشددًا على ضرورة العمل على رفع كفاءة الرصف بالشارع، وإزالة المخلفات والقمامة من شوارع الحي أول بأول، وتشديد الرقابة المرورية على سائقي سيارات الأجرة بنطاق الحي.

وفي سياق ذاته قام محافظ الإسكندرية متابعة تنفيذ حملة إزالة إشغالات الباعة الجائلين بشارع المعهد الديني بنطاق حي منتزه ثان، مؤكداً على ضرورة فتح الشارع وتيسير حركة المرور به وإزالة كافة الإشغالات المعيقة لحركة سير المواطنين.

ووجه المحافظ بقطع التيار الكهربائي عن الباكيات المخالفة داخل سوق المعهد الديني بالإضافة إلى تحرير محاضر سرقة تيار كهربائي للمخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، واستمع إلى شكاوى ومطالب المواطنين المتواجدين بالشارع، موجهًا جميع الجهات المعنية بالعمل على حلها، جاء ذلك وسط إشادة واستحسان من أهالي المنطقة.

وأكد أنه بمجرد الانتهاء من مشروع مترو أبو قير سيتغير نمط الحياة بالمنطقة، وسيكون المشروع بمثابة واجهة حضارية أمام غالبية المباني الواقعة في مسار المترو الجديد وستنعكس على قيمتها السوقية، ومن ثم لا مكان للأسواق العشوائية أو الإشغالات.