عاود الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عدوانه على سوريا بالتزامن مع انطلاق جولتي مفاوضات جديدة  لاستكمال التطبيع.

خاص – الخبر اليمني:

وشن الطيران الإسرائيلي غارة على ادلب .. وأفادت وسائل اعلام عبرية بان الغارة استهدفت مخزن أسلحة تتبع فصائل تركستانية وصفتها بـ'الإرهابية'.

وتزامنت الغارة مع تقارير عن توغل بري جديد في ريف القنيطرة القريبة من العاصمة دمشق.

وتأتي هذه التطورات مع حراك دبلوماسي تقودها الولايات المتحدة  بين دمشق وتل ابيب يهدف لإعلان التطبيع.

وفي العاصمة الفرنسية ، أفادت تقارير إعلامية بوصول السفير الأمريكي في تركيا توم بارك والذي يشغل منصب المبعوص إلى سوريا حيث يجري ترتيبات نهائية لجولة مفاوضات بين الاحتلال وسوريا على مستوى وزيرا الخارجية.

وتتزامن جولة باريس مع جولة مماثلة تحتضنها العاصمة الآذرية باكو وتهدف لترتيبات فنية.

ولم يتضح بعد ما اذا كان التصعيد الإسرائيلي يهدف للتخلص من خصوم الشرع المحتملين في الداخل خصوصا داخل الفصائل التي يقودها ويتوقع انقلابها في ضوء اعلان التطبيع او لفرض امر واقع جديد.