تحوّل عدد من الطلاب الذين كانوا يدرسون في مختلف الجامعات إلى موظفين في مشروع قطار الرياض، أحد أضخم المشاريع الوطنية في المملكة، في خطوة تعكس التمكين الوطني للشباب.

وعبر أحد موظفي القطار عن تجربتهقائلًا: 'كنت طالبًا في الجامعة، والآن بفضل التمكين، أصبحت جزءًا من هذا المشروع الكبير الذي يعكس طموحات المملكة'.

وتستمر الحكاية مع العديد من زملائه الذين وقع عليهم اختيارهم للعمل في هذا المشروع الضخم بعد اجتيازهم تدريبات مكثفة على عدة مجالات تشمل التعامل مع المسافرين، والتوجيه السياحي بلغات متعددة.

وفي تقرير نشرته قناة' الإخبارية'، أوضح فيه موظفي قطار الرياض، عن سعادتهم الكبيرة والفخر الذي يشاهدوه في عيون السياح عندما يتحدثون بلغتهم.

ويضم فريق العمل في قطار الرياض كفاءات وطنية متميزة، وتُعتبر اللغة أحد العناصر الأساسية التي تساهم في توفير تجربة مريحة للسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس التحول الكبير في سوق العمل وتوجّه المملكة نحو بناء بيئة عمل محلية ذات كفاءات عالية.