أكد عضو مجلس الأعيان ومقرر اللجنة القانونية، العين غازي الذنيبات، أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيحمل في خطاب العرش في مجلس الأمة رسالة عميقة ومؤثرة تتناول الأوضاع الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن خطابات جلالته تتميز دائماً بالإيجاز والمضمون العميق.

وقال الذنيبات الأحد، إن خطاب العرش سيتناول أيضاً عمل السلطة التشريعية والتعاون بين مجلسي الأعيان والنواب، موضحاً أن الدستور رسم لكل مجلس اختصاصاته ودوره في مناقشة القوانين وإقرارها.

وأضاف أن مجلس الأعيان سيعقد جلسة يؤدي خلالها الأعضاء الجدد القسم، ومن بينهم العين ريمة أبو دلوح، عقب انتهاء جلالة الملك من إلقاء خطاب العرش، في حين سيعقد مجلس النواب جلسة لإعداد الرد على الخطاب.

وأشار إلى أنه لا يوجد حاليا أي حديث عن تعديل قانون الانتخاب أو قانون الأحزاب، لافتا النظر إلى أن هذه القوانين لم تُختبر بعد بما يكفي، ويجب تطبيقها أكثر من مرة قبل الحكم على الحاجة إلى تعديلها.

وبيّن الذنيبات أن التعاون بين المجلسين قائم والتكامل موجود، لكن ذلك لا يعني التوافق التام في جميع المواقف، مؤكدا أن المصلحة العامة هي الهدف الأول الذي يجمع المجلسين.

وفيما يتعلق بمشروعات القوانين، أوضح الذنيبات أن مراجعة القوانين أو تعديلها تعود للحكومة، ولم ترد حتى الآن أي مشروعات قوانين جديدة إلى مجلس الأعيان، مرجحاً وجود بعض القوانين التنظيمية قيد الإعداد، لكنها ليست من القوانين الجدلية أو المثيرة للرأي العام.