غزة – سبأ:

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، باستهدافه استراحة غرب مدينة غزة تضم مواطنين آمنين، من بينهم صحافيون وإعلاميون، مجزرة جديدة تُضاف إلى سجل الإبادة الصهيونية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت الجبهة الشعبية، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “أصبحت المجازر الجماعية والقصف المكثف لأي مكان في قطاع غزة قاعدةً ثابتة في نهج العدو الصهيوني الإجرامي، الذي يمارس هذه السياسات برعايةٍ أمريكيةٍ كاملة، وبصمتٍ عالمي مشين ومتواطئ”.

وأضافت: “إن استهداف المدنيين بالجملة، سواء في الخيام أو البيوت أو الشوارع أو الأسواق أو الكافيتيريات والاستراحات، فضلاً عن قصف الصحفيين والمصورين والناشطين، هو محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني، واستهداف الذاكرة. لكن الحقيقة والصورة لن تُدفنا، والكلمة لن تُمحى، وستنهض من تحت الركام لتشهد على وحشية هذا العدو الإجرامي، الذي لا يُضاهى في إجرامه ووحشيته”.

ودعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحرار العالم إلى التحرك العاجل لوقف هذه المجزرة المفتوحة، والضغط على العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية لوقف جرائمهما، مؤكدة أن ما يروّجه الصهاينة والأمريكيون عن مساعٍ لوقف 'المحرقة' ليس إلا تضليلاً وخداعاً يهدفان إلى مواصلة المجازر.

إكــس