قال الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، إن تطوير مناهج الصف الأول الأعدادى يعد جزء من منظومة تطوير التعليم المصري، ويهدف لإحداث نقلة نوعية في تفكير ومهارات المتعلم، بحيث يكون قادر على التكيف مع متغيرات العصر الحديث ومتطلباته، وهو تطوير في بناء شخصية الطالب أكثر من كونه تطويرا لشكل الكتاب فقط.

وكشف الخبير التربوي، أنه فى ضوء اطلاعه علىكتاب اللغة العربية للصف الأول الإعدادي، وجد أنه يتضمن مميزات تربوية عديدة، منها:

4 - عرض مكونات المادة في البداية بشكل ممتاز يشمل وحدتين تتناولا موضوعين مهمين (الهوية والهوايات) وتناول هذين الموضوعين من خلال أقسام اللغة العربية المختلفة (روايات، مقالات، قصائد وغيرها).

5- الربط بين الأصالة(الهوية والحضارة المصرية) والمعاصرة (الهوايات ودرس عن بطل العالم في الاسكواش).

6-تحديد الأهداف من كل درس في بدايته مما يوجه الطالب إلى تنظيم تعلمه وعدم التشتت.

7-تغطية الأهداف لعدة مجالات مهمة ما بين الفهم والتحليل والاستنتاج والتطبيق، وحل المشكلات، والتفكير النقدى، والإبداع، كما تشمل تنمية مهارات التحدث وليس فقط الكتابة أو القراءة لدى الطلاب، وهي مهارات لا تقل عن المهارات التى تتضمنها المناهج العالمية

8-بدء الكتاب بتقييم تشخيصي (مبدئي أو قبلي) لما تعلمه الطالب من معلومات في الصفوف الدراسية السابقة في منظومة 2.0 ليتعرف كل طالب على مستواه بالضبط قبل بدء دراسة المنهج، والانطلاق منها إلى التعلم الجديد.

9-استخدام استراتيجيات التعلم النشط في عرض الدروس(مثل حل المشكلات وطرح الأسئلة والتعلم التعاونى والبحث عن المعلومة، والمهام الأدائية والمشروعات) وعدم استخدام طريقة السرد التقليدية.

10-كثرة التدريبات والأنشطة التى تنمى قدرات الطالب العقلية العليا وتنوع تلك التدريبات

11-

12-استخدام أنشطة تقييم تكوينى في نهاية كل موضوعتفيد في التأكد من تمكن الطالب من كافة تفاصيل الموضوع قبل بدء دراسة الموضوع الجديد، كذلك انتهاء كل وحدة بأنشطة تدريبية

13-استخدام محتويات تعليمية متنوعة ما بين لفظية وبصرية لتيسر التعلم لدى الطلاب ذوى أساليب التعلم المختلفة

14-تضمين كافة فروع اللغة العربية(قراءة، شعر، أدب، بلاغة، نحو.. إلخ) داخل وحدات الكتاب بشكل وظيفي وتكاملى يسهم في تنمية الابداع لدى الطالب وليس بشكل منفصل.

واختتم الخبير التربوي، قائلا: 'أن المناهج بصفة عامة سيسهم في تنمية قدرات الطالب في اللغة العربية بشكل جيد، شريطة توافر الوقت المناسب لتدريسه والمعلم الكفء، مع ضرورة بدء الطالب في الاستذكار من أول أيام الدراسة وعدم تأجيل المذاكرة قدر الإمكان ومتابعة معلمه'.