الوقائع :يبدأ موسم قطاف الزيتون في محافظة عجلون مع مطلع شهر تشرين الأول من كل عام، حيث يمثل مصدر رزق أساسي لعشرات الأسر ومناسبة اجتماعية ذات طابع تراثي فريد يجمع بين العمل والبهجة.

وأوضح مدير زراعة عجلون المهندس رامي العدوان أن الزيتون يشكل محورا اقتصاديا حيويا في المحافظة، حيث يعتمد عليه مئات الأسر لتحسين مداخيلها السنوية. وأشار إلى وجود أكثر من 1.3 مليون شجرة زيتون موزعة في مختلف مناطق المحافظة.

وأشار العدوان إلى أن مديرية الزراعة تتابع باستمرار جاهزية معاصر الزيتون ومدى التزامها بمعايير الجودة والسلامة لضمان إنتاج زيت زيتون نقي وذا جودة عالية.

من جانبه، أوضح مدير منطقة راجب المهندس بسام فريحات أن نسبة كبيرة من إنتاج ثمار الزيتون السنوي تحول إلى زيت عالي الجودة، مشيرا إلى أن اعتماد تقنيات حديثة في عمليات القطاف والزراعة المستدامة ساهم بشكل كبير في الحفاظ على شجرة الزيتون.

وأكد المزارع محمد العنانزة أن موسم الزيتون ليس مجرد نشاط زراعي، بل هو موسم يحمل أجواء الخير، ينتظره الناس طوال العام لدوره في تحسين الدخل وتلبية احتياجات الأسرة خلال فصل الشتاء.

في السياق ذاته، أشار المزارع إبراهيم شعبان إلى أن موسم الزيتون لا يقتصر على البعد الاقتصادي فقط، بل يحمل طابعا اجتماعيا وثقافيا. فحقول الزيتون تتحول إلى ملتقى للأقارب والجيران، حيث تقدم فيها أطباق تقليدية في أجواء مفعمة بروح التعاون والتكافل.