عمان - السوسنة

نظمت مراكز شبابية في محافظتي العقبة وإربد اليوم الخميس، أنشطة تدريبية وتوعوية متنوعة، شارك فيها عدد من الشباب وأفراد من المجتمع المحلي.

ففي العقبة، نظمت مديرية الشباب، جلسة حوارية في مركز شباب الديسة هدفت إلى تعزيز الحوار الوطني البنّاء بين الشباب وصنّاع القرار، شارك فيها 20 شابا.

وأكد عضو مجلس المحافظة السابق حسين الزوايدة، أن تمكين الشباب من الإسهام الفاعل برسم خريطة تنموية مستقبلية للأردن، وجعلهم يؤمنون بالحوار كسبيل لتقريب وجهات النظر وتفعيل دورهم في الحياة العامة هي على رأس الاهتمامات والتوجيهات الملكية لإشراك الشباب مع صناع القرار.

وأوضح رئيس المركز فيصل القدمان، أن المراكز الشبابية تسعى من خلال برامجها التدريبية إلى تعزيز مشاركة الشباب وسد الفجوة بينهم وبين المؤسسات المختلفة من خلال تدريبهم على التفكير النقدي والحوار الحضاري والبناء.

وأكد المشاركون، أن الحوار الصريح معهم يعزز الانتماء الوطني ويحفّزهم على المشاركة الفاعلة في التنمية، داعين إلى مواصلة اللقاءات الحوارية وتوفير منصات تفاعلية وقنوات للتواصل المباشر معهم.

وفي إربد، اختتم مركز شابات دير أبي سعيد، اليوم ، دورة الحرف الخشبية، بمشاركة 20 مشاركًا ضمن الفئة العمرية 15 و17 عامًا، وهدفت الدورة التي أشرفت عليها المدربة آلاء الفقيه، إلى تنمية مهارات الشابات في مجال الحرف اليدوية، وتزويدهن بالمعرفة والخبرة اللازمتين لتحويل الأخشاب إلى قطع فنية وإبداعية.

وشهدت الدورة إقبالًا وتفاعلًا كبيرًا من المشاركات، اللواتي أظهرن حماسًا وموهبة،مؤكد أهمية تعلم التقنيات المختلفة للحفر والنحت على الخشب.

وعبرت المشاركات عن شكرهن لمركز شابات دير أبي سعيد وللمدربة على هذه الفرصة القيمة، مؤكدات أن الدورة فتحت لهن آفاقًا جديدة في مجال الحرف اليدوية، وأكسبتهن مهارات يمكن الاستفادة منها في المستقبل.

ونظم مركز شباب بيت راس التابع لمديرية شباب إربد، ندوة حوارية حول قانون الجرائم الإلكترونية، وذلك بمشاركة 18 شابا ضمن الفئة العمرية من 12-15عاما.

وخلال الندوة تحدث المحاضر أحمد عبيدات عن أهم المخاطر التي تتسبب بها الجرائم الإلكترونية، وكيفية إخضاعها الى القانون.

كما أشار إلى مفهوم الجريمة الإلكترونية، وأثرها السلبي على المجتمع والفرد والاقتصاد الوطني.

وأوضح، أن هذه الندوة تهدف الى توعية المشاركين بالمخاطر المترتبة على مثل هذه الجرائم، وبالتالي تمكين المشاركين من الإلمام بالقوانين المعمول بها، والتوعية من خلال الأسئلة والاستفسارات المنوعة حول موضوع الجرائم الإلكترونية .