قال الدكتور رامي زهدي خبير العلاقات الأفريقية إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى غينيا الاستوائية في حد ذاتها مؤشر بأن أفريقيا لا تغيب عن فكر وذهن الإدارة المصرية، كما أن أفريقيا حاضرة دائما مكانيا وذهنيا وعلى كافة المستويات.

وأكد على أهمية مشاركة مصر لأنها تمثل قيادة سياسية مصرية مشاركة في هذا الاجتماع التنسيقي، والذي يعبر عن رؤية مختلفة، وفرصة لتوافق الرؤى بين عدد من الدول الأفريقية لاستعراض ما تم من إنجازات فيما مضى في فترة العام من الاتحاد الأفريقي وما هو آت.

ولفت إلى أن مصر تترأس اللجنة التوجيهية للحكومات ودول النيباد، ومجموعة قدرة شمال إفريقيا، وبالتالي الحضور والأهداف المصرية واضحة ومؤثرة في العلاقات المصرية الأفريقية.