أطلقت رابطة أمهات المختطفين نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، للتحرك الفوري لحماية مئات المحتجزين قسراً داخل مرافق أمنية في العاصمة صنعاء، بعد تعرضها لضربات جوية مكثفة من قبل طائرات إسرائيلية.

وقالت الرابطة في بيان لها إن مبنى إصلاحية الأمن والمخابرات ومحيطه في الأمن السياسي، إلى جانب أماكن احتجاز أخرى، تعرضت عصر الخميس 25 سبتمبر لقصف إسرائيلي مكثف، ما يضع حياة المحتجزين في خطر محدق.

وأكدت أن المعلومات حول مصيرهم حتى هذه اللحظة شحيحة ومعدومة، مما يزيد من حالة الخوف والقلق لدى عائلاتهم.

واعتبرت الرابطة أن استهداف مرافق تضم محتجزين يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشددة على ضرورة تمكين الأهالي من التواصل مع أبنائهم المختطفين لطمأنتهم والتخفيف من معاناتهم النفسية.

كما طالبت جميع الأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وتقديم معلومات شفافة وفورية حول مصير المحتجزين وحالتهم الصحية وأماكن تواجدهم الحالية.

ودعت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى اتخاذ كافة التدابير العاجلة واللازمة لضمان حماية المحتجزين من أي أخطار إضافية وتجنيبهم ويلات الصراع الدائر، معتبرة هذا النداء صرخة إنسانية عاجلة لحفظ أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان.