العميد طارق نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي ، منذ البداية الأولى لتأسيس المقاومة الوطنية , حمل على عاتقه مسؤولية استكمال المعركة التي انطلقت شرارتها من جنوب العاصمة صنعاء في الثاني من ديسمبر الذي استشهد فيه الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الامين عارف الزوكا، وكوكبة من قيادات الوطن الجمهوري رحمة الله تغشاهم جميعاً، لم يكن يومها باحثًا عن منصب أو مكسب، بل باحثاً عن استعادة الدولة والكرامة … ، ف حكمته في التعاطي مع التحديات الميدانية والسياسية جنّبت كثيرًا من المناطق حمام دم ، وحفظت وحدة الصف الجمهوري في لحظات كادت أن تتمزق فيها الجبهات بفعل الانفعالات و الحسابات الضيقة.

ولكن البعض من ضعاف النفوس ضاقت نفوسهم كثيرا عندما شاهدوا الانجازات الكبيرة .. ، من حركة التنمية ، والتطورات المتسارعة في مختلف المجالات التنموية والخدمية التي شهدتها مناطق الساحل الغربي ، ف رجعوا يصبون حمام حقدهم على العميدطارق والمقاومة الوطنية … !!

اقول لهم من هنا .. ، ترفعوا قليلاً ايها الاقزام فالوطن يدعوكم لإنقاذه من هذه الجرثومة الخبيثه التي أهلكت الحرث والنسل ، وجعلت بلادنا منسية ، منتهكة السيادة ، وحولت مقدرات الشعب من مطارات ، وموانئ ، ومصانع الى بركان من لهب ، وركام من رماد بسبب همجيتهم وطيشهم وتبعيتهم لاجندات إيران اللعينة !!!

أيها المرجفون , عودوا الى صوابكم ، وحكموا عقولكم ، فالعميد طارق يده ممدوده للجميع وعلى حد سواء ، وفي كل مره يدعوكم من أجل وحدة الصف الجمهوري ، وطي صفحة الخلافات والحسابات ، وتصويب مسار المعركة الوطنية من أجل تحرير العاصمة صنعاء (المخطوفة)وكل المدن اليمنية من الحوثي الارهابي ، عدو الحياة و الوطن والشعب ….. ، ف لن تتحرر صنعاء إلا بوحدتنا جميعا أبناء الوطن الواحد ، وتماسك جبهتنا الداخلية ، لأن انشقاقنا و خلافاتنا لن تخدم سوى عصابات الحوثي الارهابية ، والخسران عندها هو الوطن والمواطن الذي تتضاعف معاناته ، ويتعرض كل يوم لاصناف انواع العذاب والمعاناة والاضطهاد والقتل والتنكيل من قبل هذه العصابة الدموية ، ف اجيبوا داعي الوطن ، ولنعمل جميعا من اجل هذا الشعب الذي يعقد الآمال الكبيرة عليكم وانتم منشغلون بالترهات والكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع … ،

ويجب على كل وطني حر وغيور ألا يستمع لبائعي الكلام والوهم الذين سيفشلون وسينبذهم شعبنا ويرمي بهم في مزبلة التاريخ ، فالتاريخ لايرحم !! .

والتحية والتقدير للقيادة الكبيرة ، بحجم الوطن ، امثال العميد طارق صالح الذي يملك الأرض والموقف والتاريخ ، ذلك الذي لا يلتفت كثيرًا لهذا الضجيج والزوبعه ، ولا ينسى أولئك الذين وقفوا وقت انحناء الجميع، وساروا في طريق النضال حين كانت كلفته الدم لا المجد الشخصي .

وختاما نقول معركتنا صنعاء هي وجهتنا المقدسة ، ولمن أراد أن يهاجم وينال من القادة الوطنيين ف ليحدثنا ويقدم لنا سجله وتضحياته وماذا عمل واعد وجهز من اجل تحرير واستعادة صنعاء !!.

أيها المرجفون كفو عن تحريضكم واخرصوا ألسنتكم فسجلاتكم ، سجلات تحريض وتشويه من وراء القنوات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت مسميات وهمية مفضوحة، فالتاريخ لا يرحم والشعب اليمني بات يعرفكم و يفرّق جيدًا بين من يقاتل لأجله ومعه ، ومن يتاجر بقضاياه ويبيع ويسوق له الوهم والوهن !!.

# مستمرون ـ والعهد ـ صنعاء .