السوسنة - يشهد رذاذ زيت المغنيسيوم انتشارًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُروّج له كمنتج طبيعي للعناية الذاتية، يُستخدم لتخفيف آلام العضلات وتحسين جودة النوم وعلاج الصداع. ورغم هذا الزخم الشعبي، فإن فعاليته لا تزال محل جدل طبي وعلمي.

تعتمد الفكرة الأساسية على امتصاص المغنيسيوم موضعيًا عبر الجلد لتحفيز الأعصاب والعضلات، لكن الدراسات تشير إلى أن معظم الفوائد المرتبطة بالمغنيسيوم تعتمد على المكملات الفموية وليس التطبيقات الموضعية.

الفوائد الشائعة لرذاذ المغنيسيوم:

تخفيف آلام العضلات: يُستخدم بعد التمارين، لكن الأدلة العلمية لا تزال محدودة.

تحسين النوم: يعتقد البعض أنه يعزز النوم العميق، إلا أن الأبحاث لم تؤكد تأثير الرذاذ بشكل مباشر.

تهدئة متلازمة تململ الساقين: لا توجد دراسات كافية تدعم فعاليته في هذا المجال.

الحد من الصداع: هناك علاقة بين نقص المغنيسيوم والصداع النصفي، لكن لا توجد أدلة حاسمة حول الرذاذ الموضعي.

تحسين صحة البشرة: تُعزى بعض الآثار لتركيبة الرذاذ، وليس للمغنيسيوم وحده.

وتوضح أخصائية التغذية ستيفاني شيف أن النظام الغذائي العصري قد يؤدي إلى نقص المغنيسيوم، لكنه يُفضل تعويض ذلك عبر الغذاء أو المكملات الفموية، وليس عبر الرذاذ الذي لا توجد دراسات تؤكد فاعليته بشكل نهائي.

نصيحة طبية: قبل استخدام رذاذ المغنيسيوم، يُستحسن تجربته على منطقة صغيرة من الجلد، واستشارة الطبيب خصوصًا عند وجود أمراض مزمنة أو تناول أدوية، تفاديًا لأي تفاعلات محتملة.

اقرأ ايضاً: