لجأ موظف بإحدى شركات الأدوية لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة، حيث رفع دعوى قضائية تحمل رقم 206 لسنة 2024 ضد زوجته، مطالبًا بإثبات نشوزها بعد 12 عامًا من الزواج. وأكد 'نبيل.ح' في دعواه أنه تزوج زوجته زواجًا تقليديًا، إلا أنه تعلق بها وأعطاها كل التقدير والاحترام أمام الجميع.

وأضاف نبيل أن زواجهما أثمر عن ثلاثة أبناء، حاول طوال سنوات زواجه توفير الحياة الكريمة لهم رغم الظروف الصعبة، بل سعى جاهدًا لتحسين مستوى المعيشة عبر عمل إضافي ليلًا، حتى تمكّن من الانتقال لشقة أكبر وأوسع لتلبية رغبة زوجته.

ورغم تلك الجهود، يقول نبيل إن تصرفات زوجته بدأت تتغير بعد الانتقال للشقة الجديدة، إذ أصبحت أكثر اهتمامًا بنفسها ومظهرها على حساب الأبناء والمنزل، وفيما ازدادت الأمور سوءًا عندما لاحظ ترددها على شقة جارتهم الأرملة أثناء غيابها عن المنزل. وتكشف الدعوى أن أبناءه شاهدوا والدتهم تجلس بجانب نجل الجارة الذي يصغرها باثني عشر عامًا، ووجدوها تتبادل معه الأحاديث والضحكات على سلالم العمارة.

وبحسب رواية الزوج، فإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ اكتشف رسائل بين زوجته والشاب على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن إعجابها بشخصيته وتمنياتها بأن ترتبط بشخص يشبهه. 'جن جنوني عندما قرأت المحادثات'، يقول نبيل، مؤكدًا أنه لم يتمالك أعصابه واعتدى عليها بالضرب المبرح قبل أن يطردها من شقة الزوجية.

واختتم الزوج دعواه بأن جلسات الصلح لم تُجدِ نفعًا، حيث رفضت الزوجة العودة للمنزل بعد تصاعد التوتر بينهما.