بدأ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، محاولة لاسترضاء أمير قطر، مع قرار إدارته استبعاد الدوحة من ترتيبات غزة مع أنها لاعب أساسي.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن طائرة الرئيس ترامب ستهبط في قاعدة العديد خلال رحلتها إلى ماليزيا.

وسيلتقي ترامب أمير قطر تميم بن حمد ورئيس الوزراء، وفق المصادر.

وتُعدُّ هذه الزيارة الثانية لترامب للدوحة في غضون أشهر.

وجاءت الزيارة مع نجاح أمريكا في استبعاد تركيا وقطر من ترتيبات المرحلة الثانية في غزة بناءً على طلب إسرائيلي، مع أنهما طرفان بارزان في اتفاق السلام الموقع في شرم الشيخ المصرية.

وخلافًا لقطر، بدأت تركيا تحركات مكثفة في ملف سوريا الذي يُعد أبرز ملفات الخلافات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأعلنت الحكومة التركية تعيين نوح يلماز سفيرًا لها بدمشق.

ويلماز كان يشغل منصب رئيس قسم التحليل ومكافحة التجسس بجهاز الاستخبارات التركي.

وعُدَّت الخطوة التركية بمثابة إلقاء لكامل الثقل الدبلوماسي والاستخباراتي في سوريا.

وتأتي التحركات التركية المكثفة بالتوازي مع تصعيد إسرائيلي جنوب دمشق.

وعززت قوات الاحتلال سيطرتها على مناطق جديدة بريف القنيطرة، حيث تحدثت تقارير عن نشر دبابات هناك.

ويُعد الملف السوري أبرز الخلافات بين تركيا وإسرائيل رغم المحاولات الأمريكية للتهدئة. وجاء تكثيف تركيا حراكها في ملف سوريا على خلفية استبعادها من ملف غزة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل معًا، رغم استدعائها للضغط على المقاومة في أوقات سابقة لتنفيذ خطة ترامب الخاصة بالسلام.

وتشعر تركيا كما يبدو أن الاحتلال وأمريكا أوقعا بها في غزة، حيث تحاول استعادة جزء من كرامتها عبر المناورة بملف سوريا.