انهار، يوم الخميس، اتفاق التهدئة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تيغراي. يتزامن ذلك مع تحركات إقليمية في ملف البحر الأحمر والصراع في السودان.

خاص بالخبر اليمني:

وشنت جبهة تيغراي هجومًا على مقاطعة عفر الخاضعة للحكومة الفيدرالية لأول مرة منذ سنوات.

وعُدَّ الهجوم الأكبر من نوعه، وقد ينسف اتفاق التهدئة الذي تُوُصِّل إليه بين الحكومة والجبهة في عهد حكومة آبي أحمد التي تنتهي ولايتها العام المقبل.

وجاء الهجوم عشية حراك واسع في ملفي السودان والبحر الأحمر اللذين تعد إثيوبيا جزءًا منهما.

واحتضنت العاصمة السعودية لقاء ثنائيًا جمع رئيس الأركان المصري بنظيره السعودي، خُصِّص لمناقشة الملفين، بينما يجري الرئيس الإريتري زيارة لمصر بناءً على دعوة القاهرة، حيث تستمر المحادثات لـ5 أيام.

والحراك المصري السعودي هو جزء من تحرك واسع يضم دولًا أخرى كتركيا وإيران ويهدف إلى دعم الجيش السوداني في ضوء التطورات الأخيرة لصالح الدعم السريع المدعوم أمريكيًا وإماراتيًا.

وتشير هذه التحركات إلى قرار الدول المذكورة سابقًا الدخول على خط المواجهة مع اقتراب أطراف أخرى، خصوصًا إثيوبيا التي تدعم 'الدعم السريع' من البحر الأحمر ضمن تحالف مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يثير قلق تلك الدول في حال سقط الجيش السوداني.

وتشير هذه التطورات إلى أن المنطقة تتجه نحو حرب واسعة متعددة الأوجه ومتغيرة التحالفات.