×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٣٠ أيلول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٣ شباط ٢٠٢٥ - ١١:٠٠

مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٣ شباط ٢٠٢٥ 

في عالم السياسة الدولية ( الذي لست خبير فيه لكنني أتذوقه ) ، لا تأتي الإشادات من فراغ، ولا تُطلق العبارات الدبلوماسية عبثًا. عندما وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الشعب الأردني بـ'العظيم'، لم يكن ذلك مجرد مجاملة عابرة، بل تعبير عن إدراك لدور الأردن المحوري في المنطقة. هذا التصريح، الصادر عن شخصية معروفة بصراحتها وعدم مجاملتها في العادة، يعكس مدى التقدير الأميركي للأردن، قيادةً وشعبًا، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالشرق الأوسط.في المقابل، أظهر الملك عبد الله الثاني جراءة دبلوماسية لافتة عندما واجه ترامب بالقول إن 'موضوع غزة شأن عربي وسنأتي به إلى الولايات المتحدة'. هذه العبارة لم تكن مجرد موقف سياسي، بل رسالة واضحة بأن الأردن، رغم كل التحديات، لن يسمح بإقصاء العرب من تقرير مصير القضية الفلسطينية، ولن يقبل بأن تُفرض حلول لا تتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني.الملك لم يطرح القضية بصيغة التماس أو استجداء، بل بصيغة تقريرية تعكس ثقة نابعة من الموقف الأردني الثابت والمستند إلى شرعية تاريخية وشعبية. هذا الموقف يؤكد أن الأردن لا يقف متفرجًا في الملفات الإقليمية الكبرى، بل يبادر ويفرض رؤيته، حتى في مواجهة قوى دولية كبرى.ضمن هذه الديناميكية السياسية، جاء قرار الأردن باستقبال 2000 طفل فلسطيني من غزة للعلاج والتأهيل كخطوة إنسانية تعكس التزامه الأخلاقي تجاه ضحايا الحرب. ولكن الأهم من ذلك، أن هذا القرار يحمل بُعدًا سياسيًا؛ فهو ليس مجرد عمل خيري، بل تأكيد على أن الأردن يتعامل مع تداعيات الحرب بطريقة تضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات أخرى، دون أن يسمح بتحويله إلى طرف متلقٍّ للضغوط السياسية.استقبال هؤلاء الأطفال هو رسالة للعالم بأن الأردن، رغم موارده المحدودة، لا يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه يرفض أي محاولة لتغيير التوازن الديموغرافي أو فرض حلول على حساب مصالحه الوطنية. هذا التوازن بين الالتزام الإنساني والحفاظ على السيادة السياسية هو ما جعل الأردن يحظى باحترام دولي واسع، بما في ذلك من قادة مثل ترامب، رغم تباين السياسات بين البلدين في العديد من الملفات.ربما يكون ترامب قد استخدم عبارة 'العظيم' كتعبير عن تقدير لدور الأردن في الاستقرار الإقليمي، أو ربما كإشارة إلى شجاعة الملك في إدارة الملفات الحساسة. لكن الأهم أن الأردن لا يبحث عن الإطراء، بل يسعى لحماية مصالحه الوطنية وشعبه أولًا، وهو ما أكده الملك عندما تحدث عن أن أي خطوة يتخذها ستكون لمصلحة شعبه.هذا الموقف ليس جديدًا في السياسة الأردنية، لكنه بات أكثر وضوحًا في ظل التطورات الراهنة. فمنذ عقود، يدير الأردن علاقاته الدولية بحكمة توازن بين الحاجة إلى الدعم الدولي والتمسك بالخطوط الحمراء الوطنية. والملك عبد الله الثاني، بخبرته العميقة في السياسة الدولية، يعرف متى يكون حازمًا، ومتى يستخدم الدبلوماسية، ومتى يفرض رؤيته حتى في حضرة قادة مثل ترامب.في موازاة هذه الجهود السياسية، يعمل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على تعزيز مكانة الأردن اقتصاديًا، حيث يتابع باستمرار مصلحة أبناء وطنه من خلال لقاءات متواصلة لجذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة تضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وازدهارًا. جهوده تعكس نهجًا شبابيًا ديناميكيًا يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يجعل دوره تكامليًا مع رؤية الملك في ترسيخ مكانة الأردن على الساحة الدولية، ليس فقط سياسيًا بل أيضًا اقتصاديًا.في النهاية، ما حدث ليس مجرد تبادل تصريحات بين زعيمين، بل انعكاس لصراع أكبر بين المبادئ والمصالح في السياسة الدولية. الأردن، بقيادته وشعبه، أثبت أنه قادر على الجمع بين الاثنين، في وقت تتلاشى فيه المبادئ أمام المصالح لدى كثير من الدول. هذه القدرة على الثبات وسط العواصف هي ما يجعل الأردن حقًا 'عظيمًا'، ليس فقط في عيون ترامب، بل في ميزان التاريخ والسياسة.

في عالم السياسة الدولية ( الذي لست خبير فيه لكنني أتذوقه ) ، لا تأتي الإشادات من فراغ، ولا تُطلق العبارات الدبلوماسية عبثًا. عندما وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الشعب الأردني بـ'العظيم'، لم يكن ذلك مجرد مجاملة عابرة، بل تعبير عن إدراك لدور الأردن المحوري في المنطقة. هذا التصريح، الصادر عن شخصية معروفة بصراحتها وعدم مجاملتها في العادة، يعكس مدى التقدير الأميركي للأردن، قيادةً وشعبًا، خاصة في ظل الأزمات التي تعصف بالشرق الأوسط.

في المقابل، أظهر الملك عبد الله الثاني جراءة دبلوماسية لافتة عندما واجه ترامب بالقول إن 'موضوع غزة شأن عربي وسنأتي به إلى الولايات المتحدة'. هذه العبارة لم تكن مجرد موقف سياسي، بل رسالة واضحة بأن الأردن، رغم كل التحديات، لن يسمح بإقصاء العرب من تقرير مصير القضية الفلسطينية، ولن يقبل بأن تُفرض حلول لا تتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني.

الملك لم يطرح القضية بصيغة التماس أو استجداء، بل بصيغة تقريرية تعكس ثقة نابعة من الموقف الأردني الثابت والمستند إلى شرعية تاريخية وشعبية. هذا الموقف يؤكد أن الأردن لا يقف متفرجًا في الملفات الإقليمية الكبرى، بل يبادر ويفرض رؤيته، حتى في مواجهة قوى دولية كبرى.

ضمن هذه الديناميكية السياسية، جاء قرار الأردن باستقبال 2000 طفل فلسطيني من غزة للعلاج والتأهيل كخطوة إنسانية تعكس التزامه الأخلاقي تجاه ضحايا الحرب. ولكن الأهم من ذلك، أن هذا القرار يحمل بُعدًا سياسيًا؛ فهو ليس مجرد عمل خيري، بل تأكيد على أن الأردن يتعامل مع تداعيات الحرب بطريقة تضع مصالح الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات أخرى، دون أن يسمح بتحويله إلى طرف متلقٍّ للضغوط السياسية.

استقبال هؤلاء الأطفال هو رسالة للعالم بأن الأردن، رغم موارده المحدودة، لا يتخلى عن مسؤولياته الإنسانية، لكنه في الوقت نفسه يرفض أي محاولة لتغيير التوازن الديموغرافي أو فرض حلول على حساب مصالحه الوطنية. هذا التوازن بين الالتزام الإنساني والحفاظ على السيادة السياسية هو ما جعل الأردن يحظى باحترام دولي واسع، بما في ذلك من قادة مثل ترامب، رغم تباين السياسات بين البلدين في العديد من الملفات.

ربما يكون ترامب قد استخدم عبارة 'العظيم' كتعبير عن تقدير لدور الأردن في الاستقرار الإقليمي، أو ربما كإشارة إلى شجاعة الملك في إدارة الملفات الحساسة. لكن الأهم أن الأردن لا يبحث عن الإطراء، بل يسعى لحماية مصالحه الوطنية وشعبه أولًا، وهو ما أكده الملك عندما تحدث عن أن أي خطوة يتخذها ستكون لمصلحة شعبه.

هذا الموقف ليس جديدًا في السياسة الأردنية، لكنه بات أكثر وضوحًا في ظل التطورات الراهنة. فمنذ عقود، يدير الأردن علاقاته الدولية بحكمة توازن بين الحاجة إلى الدعم الدولي والتمسك بالخطوط الحمراء الوطنية. والملك عبد الله الثاني، بخبرته العميقة في السياسة الدولية، يعرف متى يكون حازمًا، ومتى يستخدم الدبلوماسية، ومتى يفرض رؤيته حتى في حضرة قادة مثل ترامب.

في موازاة هذه الجهود السياسية، يعمل ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على تعزيز مكانة الأردن اقتصاديًا، حيث يتابع باستمرار مصلحة أبناء وطنه من خلال لقاءات متواصلة لجذب الاستثمارات وفتح آفاق جديدة تضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وازدهارًا. جهوده تعكس نهجًا شبابيًا ديناميكيًا يسعى لتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يجعل دوره تكامليًا مع رؤية الملك في ترسيخ مكانة الأردن على الساحة الدولية، ليس فقط سياسيًا بل أيضًا اقتصاديًا.

في النهاية، ما حدث ليس مجرد تبادل تصريحات بين زعيمين، بل انعكاس لصراع أكبر بين المبادئ والمصالح في السياسة الدولية. الأردن، بقيادته وشعبه، أثبت أنه قادر على الجمع بين الاثنين، في وقت تتلاشى فيه المبادئ أمام المصالح لدى كثير من الدول. هذه القدرة على الثبات وسط العواصف هي ما يجعل الأردن حقًا 'عظيمًا'، ليس فقط في عيون ترامب، بل في ميزان التاريخ والسياسة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

حالة الطقس في المملكة حتى الجمعة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
19

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2160 days old | 888,944 Jordan News Articles | 30,816 Articles in Sep 2025 | 84 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني - jo
مهيرات تكتب: بين الدبلوماسية الحازمة والإشادة الدولية: قراءة في تصريحات ترامب وجلالة الملك عبدالله الثاني

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل - ps
إعلامي مصري شهير يتهم الإخوان المسلمين بالتعاون مع إسرائيل

منذ ثانية


اخبار فلسطين

بايراقداريان: نحرص على توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب لممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة - lb
بايراقداريان: نحرص على توفير بيئة آمنة ومحفزة للشباب لممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة

منذ ثانية


اخبار لبنان

انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان - eg
انتهاكات الاحتلال تتواصل.. سقوط شهيدين و10 مصابين في غارات إسرائيلية على لبنان

منذ ثانية


اخبار مصر

الإعلام اليمنية: سلوك الحوثيين يتناقض مع مفهوم السيادة الوطنية - eg
الإعلام اليمنية: سلوك الحوثيين يتناقض مع مفهوم السيادة الوطنية

منذ ثانية


اخبار مصر

إثارة نصف النهائي تمهد لمواجهات نارية في نهائيات دوري المقاتلين المحترفين - dz
إثارة نصف النهائي تمهد لمواجهات نارية في نهائيات دوري المقاتلين المحترفين

منذ ثانية


اخبار الجزائر

فاروق حسني يشيد بدعم الثقافة لحفل توزيع جوائز مؤسسة الفنون في دورتها الـ 6 - eg
فاروق حسني يشيد بدعم الثقافة لحفل توزيع جوائز مؤسسة الفنون في دورتها الـ 6

منذ ثانية


اخبار مصر

الإطار يراجع أوراقه.. قانون الحشد أمام اختبار الواقعية السياسية والتهديد الأميركي - iq
الإطار يراجع أوراقه.. قانون الحشد أمام اختبار الواقعية السياسية والتهديد الأميركي

منذ ثانية


اخبار العراق

روان أبو العينين: العاشر من رمضان علامة مضيئة في تاريخ مصر والقوات المسلحة - eg
روان أبو العينين: العاشر من رمضان علامة مضيئة في تاريخ مصر والقوات المسلحة

منذ ثانية


اخبار مصر

ضبط (19328) مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع - sa
ضبط (19328) مخالفا لأنظمة الإقامة والعمل خلال أسبوع

منذ ثانية


اخبار السعودية

مجلس مفوضي العقبة يوافق على تسجيل شركة مشروع الناقل الوطني - jo
مجلس مفوضي العقبة يوافق على تسجيل شركة مشروع الناقل الوطني

منذ ثانية


اخبار الاردن

حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق - jo
حماس: وقف المساعدات الإنسانية جريمة حرب وانقلاب على الاتفاق

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

 دفاع النواب : زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية - eg
دفاع النواب : زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة حملت رسائل إيجابية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

بهاوي يحتفل بذكرى ميلاده الـ 29 - xx
بهاوي يحتفل بذكرى ميلاده الـ 29

منذ ثانيتين


لايف ستايل

امتحانات الثانوية العامة 2025 التعليم تحسم قرارها بشأن عدد الأسئلة المقالية ودرجاتها - eg
امتحانات الثانوية العامة 2025 التعليم تحسم قرارها بشأن عدد الأسئلة المقالية ودرجاتها

منذ ثانيتين


اخبار مصر

الحداية لا ترمي كتاكيت: قراءة في التحولات الجيوسياسية وفرص العرب في رسم مستقبل المنطقة - ps
الحداية لا ترمي كتاكيت: قراءة في التحولات الجيوسياسية وفرص العرب في رسم مستقبل المنطقة

منذ ثانيتين


اخبار فلسطين

أبوجناح: مستشفيات علاج الأورام طلبت شحنة أدوية العراق.. و مكافحة السرطان : لا يد لنا في الموضوع - ly
أبوجناح: مستشفيات علاج الأورام طلبت شحنة أدوية العراق.. و مكافحة السرطان : لا يد لنا في الموضوع

منذ ثانيتين


اخبار ليبيا

أرخص باقات الإنترنت المنزلي من المصرية للاتصالات.. المواقع التعليمية مجانا - eg
أرخص باقات الإنترنت المنزلي من المصرية للاتصالات.. المواقع التعليمية مجانا

منذ ثانيتين


اخبار مصر

وزير التجارة: ارتفاع العجز التجاري التركي 39 في يونيو - ma
وزير التجارة: ارتفاع العجز التجاري التركي 39 في يونيو

منذ ثانيتين


اخبار المغرب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل