باريس- أعربت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون-بيفيه السبت 28 يونيو 2025، خلال زيارتها إلى الصين، عن أملها في رفع العقوبات الصينية المفروضة على الكونياك والأرمانياك 'في الأيام المقبلة'.

فرضت بكين في العام الماضي قيودا كبيرة على مستوردي البراندي الأوروبي، وهي خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها رد على تحقيق أوروبي في انتهاك محتمل لاتفاقية مكافحة الإغراق يستهدف السيارات الكهربائية الصينية.

يقول قطاع صناعة الكونياك الفرنسي إنه يخسر مذاك الحين 50 مليون يورو شهريا.

في شنغهاي، المحطة الأخيرة في زيارتها للصين، قالت برون-بيفيه في تصريح لوسائل إعلام فرنسية 'أبلغتنا السلطات الصينية بأن ... الأمور تتّجه إلى تسوية'، وبأن الاتفاق 'على وشك الإبرام'.

يفترض أن تنشر بكين في الخامس من تموز/يوليو نتائج تحقيقها في قضية إغراق محتمل على صلة باستيراد البراندي الأوروبي، في إجراء ترى باريس أن لا مبرر له.

وقالت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية 'نود التوصل إلى تسوية قبل (5 تموز/يوليو)، في الأيام المقبلة'.

بدأت برون-بيفيه الأربعاء زيارة مدتها أربعة أيام إلى الصين، برفقة خمسة نواب، وذلك في إطار آلية تبادل برلماني تم إنشاؤها في العام 2009.

التقى وفدها عددا من كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، بما في ذلك وانغ هونينغ، الناطق بالفرنسية والذي يعتبر منظّر الحزب.

وتم التطرّق إلى الأوضاع في غزة وأوكرانيا وإيران ومضيق تايوان خلال المناقشات، وفق برون-بيفيه.

ونقل الإعلام الرسمي عن رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني للنواب جاو ليجي قوله إن 'الصين على قناعة بأن فرنسا ستلتزم مبدأ الصين الواحدة من خلال إجراءات ملموسة'، في إشارة مباشرة إلى تايوان.

وسبق لبرون-بيفيه أن اتّخذت مواقف في عدد من القضايا الحساسة لبكين، إذ دعت إلى الدفاع عن حقوق أقلية الأويغور المسلمة كما وقّعت دعوات عدة لضم تايوان إلى منظمة الصحة العالمية.