استنكر صندوق النظافة وتحسين المدينة في العاصمة عدن، قيام صندوق النظافة بمحافظة لحج بتبني حملة النظافة الواسعة التي نظمها صندوق عدن في منطقة اللحوم المحاذية لجولة الكراع بمديرية دار سعد.

وقال صندوق نظافة عدن - في ببان توضيحي - إنه تفاجأ بتعميم خبر عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مفاده أن صندوق النظافة بلحج هو من قام بتنفيذ حملة النظافة تلك لمنطقة اللحوم، في الوقت الذي مازالت معدات صندوق النظافة عدن تعمل في الميدان لنقل المخلفات وتصفية القمامة من مواقعها الرسمية.

واستغرب صندوق النظافة بالعاصمة عدن مما أسماها 'عملية السطو' غير المبررة على جهود صندوق عدن المتفانية في أداء مهامه على أكمل وجه في النطاق الإداري للمحافظة، والتي يقوم بها بشكل دوري للتخفيف من معاناة المواطنين، وتجنبهم الأمراض والأوبئة نتيجة تكدس القمامة.

وتعليقاً على ذلك، قال الأستاذ فهيم عباد، نائب مدير عام صندوق نظافة عدن، لشؤون النظافة: «كان الأحرى بمسؤولي النظافة في مديرية تبن بمحافظة لحج تأدية مهامهم التي تقع على مقربة منا بمنطقة الرباط، حيث تتكدس القمامة في الخط العام ووسط الأحياء، فمن لا يقوم بواجبه في منطقته لا يمكن له أن ينفذ أي حملة في نطاق مناطقنا، التي نوليها جل الاهتمام والعمل الدوري بشكل منتظم، والحملة واجب وطني وإنساني، وتحسن الوجه الجمالي والحضاري للخط العام، كون منطقة اللحوم تعد مدخلاً رئيسياً للعاصمة عدن».

وتعد منطقة اللحوم تابعة للعاصمة عدن، وينفذ صندوق النظافة فبها حملات واسعة لرفع الأتربة والمخلفات والقمامة، ضمن نشاطه الدوري لمديرية دارسعد، بالتنسيق مع الشخصيات الفاعلة في المنطقة التي تساهم في تذليل الصعاب أمام طاقم العمل وآليات الصندوق.

من عدنان الجعفري