حسم  المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأربعاء، ملف تخصيب اليورانيوم رسميا ..

يأتي ذلك  وسط ترقب رد ايران  على المقترح الأمريكي المتعلق بالاتفاق النووي.

خاص – الخبر اليمني:

واكد السيد علي خامنئ  مسك بلاده بملف التخصيب  رسميا، مستعرضا حجم ما التأهيل الإيراني للعلماء الباحثين  في هذا المجال ، ومستبعدا في الوقت ذاته استبعادهم.

واتهم خامنئي قادة أمريكا بالوقاحة وعديمي الادب  بمطالبتهم افقاد الإيرانيين الأمل بمستقبل بلادهم ومعارضة تقدم الشعب الإيراني واكتفائه.

وجاءت تصريحات خامنئي في كلمة بذكرى رحيل  مؤسسة الدولة الإيراني الخميني .

كما تأتي في وقت كانت فيه أمريكا وإسرائيل تترقبان رد ايران على مقترح المبعوث الأمريكي بشان الاتفاق النووي.

وتشير تصريحات الخامنئي إلى استحالة تخلي ايران عن  مشروع تخصيب اليورانيوم والذي تطالب به الولايات المتحدة كشرط لاتفاق جديد.

وكانت ايران استبقت اعلان المرشد  بولة جديدة لوزير خارجيتها عباس عرافجي في المنطقة حملت العديد من الرسائل للاحتلال والولايات المتحدة.

وزار عرافجي  مصر ولبنان ، لمن الجولة التي تحدث فيها عن العمليات اليمنية في البحر الأحمر تسببت بارتباك إسرائيلي واضح.

واضطرت قوات الاحتلال  لتفعيل صافرات الإنذار على اكثر من جبهة بدء من وسط إسرائيل   إلى والجولان السوري حيث تبنت كتائب جديدة تطلق على نفسها 'كتائب الشهيد محمد الضيف ' ناهيك عن المستوطنات الحدودية مع لبنان ، بينما أعلنت قوات الاحتلال احباط عمليات  تهريب أسلحة جوا من مصر وتعزيز مواقعها على الحدود السورية مع الأردن خشية  هجمات جديدة.

وتعد هذه التطورات الأولى منذ اشهر حيث  توقفت غالبية جبهات الاسناد لغزة  بفعل التطورات التي شهدتها لبنا وسوريا والعراق  إضافة إلى ايران.

وتشير هذه التطورات إلى أن الاحتلال الذي صعد تهديده بالهجوم على ايران قد فهم الرسالة  جيدا وبات في حالة قلق دائم من إمكانية اتساع رقعة المواجهات إقليميا وهو ما تخشاه الولايات المتحدة أيضا.