دعا وزير الاقتصاد والتخطيط سمير عبد الحفيظ، مسؤولي الشركات السعودية إلى زيارة تونس والتعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المتاحة في ظلّ العمل على تطوير مناخ الاعمال.

وأكد عبد الحفيظ، خلال اجتماعه بالعاصمة السعودية الرياض، بمجموعة من مسؤولي عدد من كبرى الشركات السعودية بحضور مساعد وزير الاستثمار السعودي، على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار العالمي بالرياض من 25 إلى 27 نوفمبر 2024، أنّ الحكومة التونسية تولي اهتماما بالاستثمار الخاص المحلي والخارجي.

وتنشط الشركات التي حضرت الاجتماع في المجال السياحي ومجال الطاقات المتجددة والتجارة والتعدين و صناعة مواد البناء والصناعات الكهربائية والتطوير العقاري. علما وأن الاجتماع حضره مسؤولون من الصندوق السعودي للتنمية والبنك السعودي للتصدير والاستيراد.

وشدّد عبد الحفيظ على حرص تونس على أهمية التلازم بين النمو الاقتصادي و الرقي الاجتماعي في سياساتها وبرامجها الإصلاحية والتنموية.

وتطرق الوزير إلى العمل الجاري لمزيد تحسين مناخ الاستثمار والأعمال والى الإجراءات التي يتم العمل عليها بهدف ترسيخ الشفافية في المعاملات والحد من البيروقراطية وتوفير الإحاطة اللازمة للمستثمرين وأصحاب المشاريع.

واستعرض ميزات تونس التفاضلية من ذلك الموقع الجغرافي الاستراتيجي والانفتاح الاقتصادي وتوفر الموارد البشرية ذات الكفاءة العالية بالإضافة إلى الاستقرار السياسي.

ولاحظ عبد الحفيظ، خلال الجلسة، التي حضرها سفير تونس بالرياض هشام الفراتي تميز العلاقات الثنائية بين تونس والمملكة العربية السعودية والحرص لمزيد تدعيمها وتوسيع مجالاتها. وأكّد أن تونس حريصة على التلازم بين النمو الاقتصادي و الرقي الإجتماعي في سياساتها وبرامجها الإصلاحية والتنموية.

وكان عبد الحفيظ قال في جلسة حوارية انعقدت في إطار أشغال المؤتمر، إن أهمية دور الاستثمار الخاص في دفع النمو وخلق الثروة. وحضر الوزير مرفوقا بسفير تونس بالرياض والوفد المصاحب في جلسة الافتتاح الرسمي للمؤتمر التي أشرف عليها وزير الاستثمار السعودي.