تصدّر هاشتاج #تحالف_الشر_الاخواني منصات التواصل الاجتماعي اليوم، في حملة إلكترونية واسعة أطلقها نشطاء ومغردون لكشف التحالف الخفي بين تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات المتطرفة مثل الحوثيين والقاعدة وداعش، وما يجمعهم من أهداف مشتركة لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأوضح المشاركون في الحملة أن تنظيم الإخوان يمثل الغطاء السياسي والإعلامي للجماعات الإرهابية، ويوفر لها الدعم والتبرير، ضمن مشروع موحّد يسعى لزعزعة استقرار الدول العربية وتنفيذ أجندات خارجية مشبوهة.

وأشاروا إلى أن تشابه الخطاب والتحركات بين الإخوان والحوثيين والقاعدة لم يعد خافيًا، بل أصبح دليلًا واضحًا على وجود تنسيق منظم يهدف إلى إثارة الفوضى وضرب الجبهة الداخلية للدول.

وأكدوا أن تلك التنظيمات، رغم اختلاف مسمياتها، تتفق على هدف واحد يتمثل في إسقاط الدول وتدمير مؤسساتها، مستغلين الشعارات الدينية والسياسية لخداع الشعوب وتبرير أعمالهم الإرهابية.

وتداول الناشطون صورًا ومقاطع فيديو ووثائق تكشف طبيعة التعاون بين هذه الجماعات، وتوضح كيف تحولت بعض المنصات التابعة للإخوان إلى أدوات لتضليل الرأي العام وتبرير الإرهاب.

وشدد النشطاء على ضرورة التصدي لهذا التحالف فكريًا وإعلاميًا، ورفع مستوى الوعي بخطورته على الأمن القومي العربي.

وطالب المغردون بضرورة تصنيف تنظيم الإخوان كجماعة إرهابية عالميًا، ومحاسبة كل من يدعمها أو يتستر على جرائمها، مؤكدين أن مواجهة هذا التحالف واجب وطني لحماية الشعوب من التطرف والإرهاب.