استعاد الشارع اليوم نبضه بمشاركة الألاف من التونسيين والتونسيات، رغم الخوف الذي سعت السلطة لزرعه في النفوس من خلال ترسانة القوانين القمعية والتضييق على العمل المدني والسياسي وسياسات التهميش للحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنات والمواطنين.

لقد وحدت مسيرة 22/11 صفوفا واسعة ضد الظلم والتهميش، وجمعت أصواتا من مختلف التوجهات رافضين الظلم مؤمنين بأن الدولة لا تبنى بالقمع والملاحقات ولا بإسكات الصحافة والمعارضين أو تحويل المؤسسات إلى أدوات طيعة. ولا تدار بالارتجال وبمنطق من ليس معي فهو ضدي، ولا تختزل في شخص واحد.

في هذا الاطار يهم لجنة تنظيم مسيرة ضد الظلم 22/11 أن :مسيرة ضد الظلم

'نوجه تقديرنا لكل من شارك ميدانيا او من موقعه وساهم في إنجاح هذه اللحضة النضالية الفارقة. كما نتقدم بالشكر لوسائل الإعلام والصحافيين والصحافيات الذين نقلوا الحدث بصوت حر ومسؤول رغم محاولات الترهيب والتشويه.

'نعلن ان هذا التحرك ليس سوى محطة أولى في مسار نضالي مستمر، واسع وجامع، هذا وندعو للمسيرة التي دعت لها القوى الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني، يوم السبت 29 نوفمبر 2025.

'وما هذه إلا البداية لغضب يشتد ما دام الظلم قائما وما دام الحق مقموعا'.