حذر أركادي تيشكوف، العضو المراسل في أكاديمية العلوم الروسية، من المخاطر المتزايدة للزلازل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن الهزة الأرضية الأخيرة قرب إسطنبول قد تكون بداية لسلسلة من التفاعلات الزلزالية في المنطقة.

وأوضح تيشكوف أن كل زلزال في هذا الحزام الزلزالي النشط يحمل احتمالية توليد هزات ارتدادية طويلة الأمد، قد تستمر من عدة أيام إلى أشهر، مع تأثير محتمل على المناطق المجاورة، كون المنطقة تقع ضمن الحزام الزلزالي الذي يشمل نشاطات بركانية، مثل بركان فيزوف.

ووقعت الهزة الأرضية قرب إسطنبول، حيث شعر سكان الجزء الأوروبي من المدينة بها. وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية بأن الزلزال بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر عند الساعة 14:55 بالتوقيت المحلي (مطابقة لتوقيت موسكو).

بينما ذكر مرصد الزلازل بجامعة البوسفور أن قوة الهزة بلغت 5.2 درجة، وكان مركزها في بحر مرمرة قرب مدينة تكيرداغ وعلى عمق 6.7 كيلومتر.

ويشير تيشكوف إلى أن الزلزال الحالي يمكن اعتباره امتداداً للزلازل السابقة التي شهدتها المنطقة، محذراً من استمرار الهزات الارتدادية التي قد تحمل تأثيرات ملموسة على المنطقة المحيطة.