×



klyoum.com
jordan
الاردن  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» جو٢٤»

الأردن… حين يكتب شعبٌ وفيٌّ رواية وطن لا ينكسر

جو٢٤
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ١٩:٢٢

الأردن حين يكتب شعب وفي رواية وطن لا ينكسر

الأردن… حين يكتب شعبٌ وفيٌّ رواية وطن لا ينكسر

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

جو٢٤


نشر بتاريخ:  ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

الأردن… حين يكتب شعبٌ وفيٌّ رواية وطن لا ينكسر

زياد فرحان المجالي

في زمنٍ تتشقق فيه الخرائط، وتتهاوى فيه الدول تحت ضغط الفوضى، ويُعاد رسم الشرق الأوسط بقوة النار والسياسة، يبقى الأردن حالة فريدة تستحق التأمل.

وطنٌ لم يُقَس يومًا بمساحته، بل بصلابة إرادته، ولم تُحدّد مكانته بثرواته، بل بثبات مواقفه، ولم يُعرف بلونه على الخريطة، بل بنقاء هويته وصدق شعبه.

السؤال الذي يتردد منذ سنوات في عواصم القرار:

كيف يستمر الأردن واقفًا، رغم ما حوله من انهيارات؟

وكيف ينهض كلما ظنّ البعض أن سقوطه مسألة وقت؟

الجواب يبدأ من الإنسان الأردني…

ذلك المواطن الذي قد يعاني، لكنه لا يتراجع؛

يتعب، لكنه لا يترك الساحة؛

يغضب، لكنه لا يمد يده على وطنه؛

يتساءل، لكنه لا يخون؛

يخاف على بلده، لكنه لا يفرّط به.

هذه ليست صفات شعب عابر…

هذه صفات أمةٍ تكبُر حين تضيق الأرض.

القيادة… إرثٌ يشتعل نورًا لا حملاً

منذ أن غاب الحسين الباني — رجل الدولة والحنوّ والهيبة — حمل الملك عبدالله الثاني الراية لا في زمن هدوء، بل في زمن الانفجار الكبير.

تسلّم الأردن وسط عاصفة إقليمية لم تهدأ يومًا:

حروب تتساقط، عواصف سياسية، ضغوط اقتصادية، موجات لجوء، إرهاب، تحالفات تتغيّر، جيران يتصدّعون، وعالم تتبدل موازينه.

ومع ذلك… لم يتراجع الأردن عن دوره، ولا عن رؤيته، ولا عن مبادئه.

كانت قيادة الملك عبدالله معركة يومية صامتة، بلا صراخ ولا بروباغندا:

مواجهة مشاريع التوطين

حماية الهوية الوطنية

الدفاع عن القدس

تثبيت موقف الأردن من فلسطين

الحفاظ على الدولة رغم العواصف

حماية الحدود رغم الحرائق المحيطة

ورفض كل ابتزاز سياسي أو اقتصادي

في وقتٍ كانت فيه دول أكبر تنهار،

بقي الأردن يقول للعالم:

نحن ثابتون… لأننا صادقون.

الجيش العربي… القسمُ الذي يورّث ولا ينسى

'الله… الوطن… الملك”… ليست مجرد كلمات.

إنها عقيدة وطنية، وتحتها يقف الجيش العربي — جيش يعرف الأردنيون أنه ليس جيش سلطة، بل جيش وطن.

جيشٌ لم يُبنَ ليحكم الناس، بل ليحمي الأرض.

جيشٌ لم يرفع شعارًا فارغًا، بل حمل شرف التاريخ:

من الكرامة، إلى غزة 1967، إلى معارك الحدود، إلى مكافحة الإرهاب، إلى حماية الأردني وهو نائم مطمئن.

هذا الجيش ليس قوةً نظامية فقط…

إنه الضمانة الكبرى لبقاء الوطن كما هو: كرامة على هيئة دولة.

القدس… ليست ملفًا، بل قسمًا

الوصاية الهاشمية ليست ورقًا في الملفات الدولية.

هي عهدٌ بدأ منذ ألف عام، وتسلمه الهاشميون جيلاً بعد جيل.

لم يساوم الأردن على القدس يومًا،

ولم يبدّل موقفه،

ولم يدخل لعبة البيع والشراء في قضية لا يملك أحد حق المساومة عليها.

في عالمٍ يهرب فيه البعض من مسؤولياته،

وقف الأردن وحيدًا يقول:

الأقصى مسؤوليتنا، والقدس أمانة أعناقنا.

وهذه ليست بطولة سياسية،

بل جزء من هوية وطن لا يعيش إلا واقفًا.

شعبٌ لا يغيّر جلده… مهما تغيّر الزمن

الأردني قد يغضب من الفقر ومن الظروف،

لكنّه لا يغيّر مبادئه.

في الأوقات العصيبة يظهر المعدن الحقيقي:

يتكاتف الناس، تتوحّد القبائل، تنهض المدن، يعلو صوت الأخوّة، وتختفي خلافات السياسة.

الأردني لا يساوم على فلسطين،

ولا يتخلى عن القدس،

ولا يترك هويته العربية تُباع في مزاد السياسة.

عندما تشتعل غزة، يتحول الأردن إلى شارع واحد، قلب واحد، صوت واحد.

هذا الشعب، بوعيه العميق، هو الذي صنع 'المناعة الوطنية” التي يتحدث عنها العالم اليوم.

الأردن واللاجئون… إنسانية لا تستعرض نفسها

في الوقت الذي تُغلق فيه دول أبوابها،

فتح الأردن قلبه قبل حدوده.

استقبل الفلسطيني، ثم العراقي، ثم السوري، ثم اليمني…

ليس لأنه دولة غنية،

بل لأنه دولة أصيلة.

لم يرفع صورًا للاستعراض،

لم يتاجر بالأرقام،

لم يحوّل المأساة إلى رأسمال سياسي.

بل تصرّف كما يتصرف الأردني دائمًا:

إنسانية بلا ضجيج.

اقتصاد الصبر… ومعجزة البقاء

نعم، نحن دولة بلا نفط ولا غاز ولا بحار ولا ثروات.

لكننا دولة لا تنهار.

اقتصادنا ليس اقتصادًا ناعمًا، بل اقتصاد صمود:

يقف على الاستقرار السياسي،

صوت العقل،

إدارة الدولة،

وعي الشعب،

ومكانة الأردن في خارطة العالم.

الأردن لا ينهض بالمال،

بل ينهض بـ الثبات.

الأردن… وطن لا يُقاس بالمساحة، بل بالقيمة

قد يظن البعض أن الأردن 'صغير” مقارنة بجيرانه.

لكن الحقيقة أن المساحات لا تصنع الأوطان…

ما يصنعها: الإرادة، الشرف، الرسالة، الذاكرة، والقيادة.

الأردن ليس دولة تبحث عن مكان…

بل دولة صنعت مكانتها بيدها.

ليس دولة تلهث خلف الدور…

بل دولة تحمي دورها.

ليس وطنًا يعيش على الصدفة…

بل وطنٌ يعيش على القسم

الأردن ليس مجرد دولة في الشرق الأوسط.

إنه رسالة.

رسالة ولاء…

رسالة شرف…

رسالة صمود…

رسالة أن وطنًا قليل الموارد يمكن أن يكون كبير القيمة…

وأن شعبًا محدود العدد يمكن أن يكون واسع الأثر…

وأن قيادةً واحدة ثابتة يمكن أن تحمي تاريخًا ومستقبلًا معًا.

هذا هو الأردن…

وطنٌ لا يتغير،

لأن شعبه لا يخون،

ولأن قيادته لا تساوم،

ولأن روحه أكبر من الجغرافيا والسياسة.

المصدر:

جو٢٤

-

الاردن

جو٢٤
أخبار الأردن اليومية في موقع جو24 الألكتروني،أخبار المحافظات اليومية،خبر عاجل من عمان و المحافظات الأردنية،وكالة جو24 الأخبارية، أخبار على مدار الساعة
جو٢٤
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

قوات الاحتلال تتوغل في ريف القنيطرة بسوريا وتنصب حاجزًا بين صيدا والمغاطرة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
4

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2212 days old | 938,648 Jordan News Articles | 18,629 Articles in Nov 2025 | 24 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل