خلفت الأمطار التي هطلت على منطقة دزيرة الكدية من معتمدية بوسالم أضرارا كبيرة بالبنية التحتية وتسببت في انقطاع بعض المسالك مما انجر عنه تغيب العديد من التلاميذ عن الدراسة وقد ألحقت الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة مساء يوم الأحد 12 أكتوبر 2025 أضرارا كبيرة في البنية التحتية حيث جرفت السيول المنشآت المائية والجسور كما جرفت حوالي المسالك والمجاري المائية وألحقت كذلك أضرارا كبيرة بالأشجار المثمرة وخاصة الزياتين التي تعتبر المنطقة من أول المنتجين للزيتون وزيت الزيتون حيث تتركز بالمنطقة ضيعتان دوليتان مختصتان في فراشة الزياتين ( ضيعة الكدية / ضيعة بدرونة) هذا وطالب المتساكنون بتدخل السلطات الجهوية والمركزية لفك عزلتهم وتحسين البنية التحتية التي تضررت بمفعول الأمطار الطوفانية التي شهدتها المنطقة واتخاذ المناسب من الاجراءات والتدخلات.

تدخلات ميدانية و لجان متابعة :

والإشارة فإن المنطقة تشهد مواكبة ميدانية لوالي جندوبة الطيب الدريدي ومعتمد بوسالم ونائب مجلس الشعب والكاتب العام لبلدية بوسالم ومندوب التنمية الفلاحية ومصالح التجهيز وتجري تدخلات لتسهيل الحركة المرورية باستعمال تجهيزات البلدية والتجهيز ومعدات ضيعة الكدية وعمالها وقد تم تكليف لجنة جهوية وأخرى تابعة لمندوبة الفلاحة لمعاينة الأضرار ورفع تقاريرها وجبر الأضرار الخاصة للمتساكنين.

وتأتي هذه التدخلات إضافة التدخل اللجنة المحلية لمجابهة الكوارث وتنظيم النجدة ببوسالم إضافة لتدخل فرق الانبياء للحماية المدنية بجندوبة وبوسالم منذ ليلة البارحة الأحد والتي نجحت في انتشال جثة إمرأة سبعينية كانت قد جرفتها وأغنامها السيول.