حادث طريق المطرية.. فاجعة ودماء على الأسفلت، وقعت مساء الأربعاء، على طريق المطرية بور سعيد، وفقد 13 شخصًا حياته بينما أصيب 22 آخرون، نتيجة تعرضهم لحادث تصادم مروع بين أتوبيس عمال بالمنطقة الاستثماري مع سيارة نقل و أخرى أجرة.

وهرعت سيارات الإسعاف إلى محل حادث طريق المطرية، وتم التحفظ على 13 شخصًا من ضحايا حادث طريق المطرية في مستشفيات الزهور، والنصر، و 30 يونيو ببورسعيد، بينما تم نقل 12 من المصابين في الحادث إلى مستشفى المطرية، و3 آخرين بمستشفى المنزلة، و7 أشخاص بمستشفى 30 يونيو ببور سعيد.

وفي تفاصيل حادث طريق المطرية، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم أتوبيس مع سيارة نقل ثقيل بطريق المطرية - بورسعيد، ونتج عنه وقوع ضحايا، وانتقلت الجهات المختصة إلى مكان البلاغ.

وجاءت أسماء ضحايا حادث طريق المطرية كالتالي: «مها رمضان الحسيني ـ 35 سنة ـ رضا إبراهيم الشاعر 30 سنة عبد الرحمن الدهراوي 18 سنة محمود السيد سرحان 18 سنة ـ رضا محمد مرزوق 40 سنة مريم سليمان الديب 18 سنه أميرة محمد الداودي 30 سنه عطيات محمد الفقي 40 سنة عزيزه محمد محمد35 سنة محمد السيد السيد وهبة شيماء السيد سرحان ـ 19 سنة وحنان شلبي البرلس».

وتضمنت أسماء مصابي حادث طريق المطرية كالآتي: «فريال محمد أحمد أحمد 25 سنة، مصابة بكسر مضاعف بالساق الأيمن وكسر مضاعف بالساق الأيسر واشتباه ما بعد الارتجاج وجرح بالوجه وطوله 5 سنتيمترات، و مجهول الهوية 35 سنة مصاب بغيبوبة تامة واشتباه ما بعد الارتجاج، و إيمان أحمد السحيني 24 سنة مصابة بنزيف بالمخ واشتباه كسر في الساقيين، و إيمان حسن الجراحي 25 سنة غيبوبة واشتباه نزيف بالمخ، وفتحيه السيد الشامي 55 سنة بمستشفى 30 يونيو».

من جهتها، وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالمتابعة مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي ببورسعيد والدقهلية، وسرعة التحرك والتواجد الفوري لفرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري، مشددة على تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي، مقدمة التعازى لأسر الضحايا وتقديم الدعم اللازم لهم والمصابين.

فيما، قررت وزيرة التضامن الاجتماعي صرف التعويضات والمساعدات المقررة لأسر المتوفين حسب القانون، والمصاب حسب نسبة الإصابة نتيجة الحادث.