قال المهندس خالد شديد، رئيس شركة النصر للسيارات إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن شركة النصر بدأت عند تأسيسها عام 1959، على مساحة تقترب من 900 ألف كم، وأنتجت سيارة 'فيات' وأتوبيس اللوري، مشيرًا إلى إنتاج نحو 500 ألف سيارة في تلك الفترة.

وأضاف 'شديد'، خلال كلمته باحتفالية عودة النصر للسيارات للإنتاج، اليوم، أنه في عام 2009 تمت تصفية الشركة، وفي عام 2017، عادت الشركة من التصفية وكانت هناك محاولات للإنتاج عبر شريك استراتيجي، ولكن لم توفق.

وأوضح أن أهم هدف كان العودة بسرعة للإنتاج والتحول من شركة محلية إلى شركة إقليمية، متابعًا: ومن أجل ذلك أعددنا استراتيجية، ركزت على الاستثمار في البنية التحتية وخطوط الإنتاج وجذب الخبرات للشركة'.

ولفت إلى أنه 'كان لا بُد من تحديد النشاط وهو سيارات الركوب والنشاط التجاري والأتوبيسات، ووجدنا تحديات كبيرة للغاية وأهم تحد كان عودة العمالة للشركة بعد التصفية بالإضافة إلى سرعة إعادة البنية التحتية وخطوط للإنتاج من أجل أن يثق شركاؤنا في عودتنا مرة أخرى'.

وواصل: 'بدأ مشروع التطوير وكان لدينا 5 مشروعات، وأهم مشروع كان تطوير البنية التحتية'، مشيرًا إلى أن 'المشروع الحالي هو مشروع الأتوبيس، وطورنا البنية التحتية وحاليا يعمل بطاقة إنتاجية أتوبيس في اليوم، و300 أتوبيس في السنة، ونستهدف مضاعفة الرقم إلى 1500 أتوبيس في العام'.

واستطرد: 'لدينا مصنع ينتج 4 سيارات ركوب بمساحة 40 ألف متر مربع، ولا يوجد مصنع في قارة إفريقيا بتلك المساحة، بطاقة إنتاجية 10 سيارات في الساعة، و20 ألف سيارة في السنة، بتكلفة 20 مليون دولار من تمويل الشركة القابضة للصناعات المعدنية'، لافتًا إلى خطوط الإنتاج مصممة بنفس الطاقة وهي 10 سيارات في الساعة، ومن المقرر بدء الإنتاج العام المقبل.

ولفت إلى تأسيس شركة جديدة بالتوازى مع مشروعات التطوير، وهي شركة 'إس إم أتومتويف' مع مجموعة الصافي، بنسبة مشاركة 24٪ للبيع، وعملية خدمة ما بعد البيع، كما تم التعاقد مع شركة صينية كبرى لإنتاج طرازات 3 فئات بمكون محلي يتخطى نحو 45٪ خلال العام المقبل.

وأشار إلى التعاقد مع شركة ديونج لإنتاج الأتوبيس الكهربائي خلال العام القادم، لافتًا إلى أن 'الأتوبيس الحالي هو أحدث أتوبيس سياحي للشريك الصيني معنا ونسبة مكون محلي 50٪، ونستهدف زيادة المكون المحلي إلى 60٪، ثم التصدير للأسواق المجاورة'.

ولفت إلى توقيع عقد تأسيس مع شركة إماراتية وأخرى تايوانية؛ من أجل إنتاج بطاريات الأتوبيس وتصنيع الميني باص بالكامل، ومتسهدف أن يبدأ الإنتاج منتصف العام المقبل.