بعد ظهر اليوم السبت الموافق الحادي والثلاثين من ايار 2025 نظمت رابطة اللاعبين الدوليين الأردنيين الثقافية مهرجانا وطنيا بمناسبة اعياد المملكة بالاستقلال وعيد ميلاد الفارسة الهاشمية الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة مجلس ادارة الرابطة ،

واشتمل الاحتفال على نشاطات وألعاب رياضية وترفيهية لمجموعة من اطفال غزة الذين يتلقون العلاج في مركز الحسين للسرطان ؛ومبادرة متلازمة داون معنا حياتنا لها معنى ؛ومؤسسة الأراضي المقدسة السلط لرعاية الصم والبكم ؛

وتم تكريم كوكبة من الرياضيين الدوليين من اصحاب الإنجازات المنتسبين للرابطة

وكان يوما استثنائيا بكل المعايير في المشاركة الًوجدانية للحضور من الأطفال وأهاليهم والمدعوين ومنظمي الفعاليات

والذي استوقفني أن الاحتفال كان برعاية معالي الاستاذ بشير الرواشدة وزير الشباب الأسبق

وهو ان الصديق العزيز أبوعلي أعطى درسا ميدانيا لانموذج وطني اخلاقي في رعاية الفعاليات الوطنية

فلم يجلس الا لدقائق معدودة في بداية الاحتفال كإجراء روتيني ،

وعلى مدار ثلاث ساعات وهو يطوف على المشاركين من الأطفال والشباب والأهالي والمنظمين ويشاركهم الدبكات والفعاليات ويحاور الأطفال بروح الاب والمربي

وفي الوقت المستقطع في الاستراحة بين الفقرات عندما يعود الى مقعده لدقائق كنا نتحاور معا في الهم الشبابي والرياضي العام وابدى اعجابه بروح فريق المتطوعين الذي اعد وادار فعاليات الاحتفالات بقيادة اللجنة الاجتماعية والامانة العامة للرابطة

واستعدنا سويا ما كانت عليه أعمال التطوع في الاندية الرياضية والمراكز الشبابية في فترات سابقة ونتطلع إلى اليوم الذي يستعيد فيه شبابنا وشاباتنا هذه الروح النبيلة التي شهدناها من مجموعة الصبايا واللواتي قمن بادوار الضيافة والخدمات اللوجستية بأسلوب مميز والذي سنفرد له خاطرة خاصة ،

ومضت الساعات الثلاث وراعي الاحتفال الذي اجزم انه أخفى دمعته عندما قام بتسليم أطفال غزة الذين يتلقون العلاج في مستشفى الحسين للسرطان الميداليات التذكارية

وهنا نتمنى على رعاة الأنشطة والمهرجانات والفعاليات الاجتماعية والثقافية وغيرها أن نراهم وقد قاموا من مقاعدهم ليشاركوا الجميع كما شهدنا الصديق معالي الاستاذ بشير الرواشدة الذي لم يرتدي ربطة عنق ليميز نفسه عن الحضور وبقي حتى اللحظة الأخيرة من الاحتفال واقفا بين الأطفال والحضور والابتسامة تعلو محياه معززا ما جاء في عنوان الخاطرة ؛:إن التواضع من شيم الكبار .