دعت الرئاسة السورية، مساء الجمعة، جميع الأطراف المسلحة في محافظة السويداء إلى ضبط النفس وتحكيم صوت العقل، متعهدة بإرسال قوة متخصصة لفض الاشتباكات وحل النزاع.

جاء ذلك وسط تصاعد الاشتباكات بين قوات العشائر العربية وبعض الجماعات الدرزية جنوبي سوريا، عقب انسحاب القوات الحكومية بموجب اتفاق مع الجماعات المحلية في المحافظة.

وقالت الرئاسة، في بيان، إنها تابعت “بقلق بالغ وأسف عميق، ما جرى ويجري من أحداث دموية في الجنوب السوري، نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرّضت حياة المدنيين، من أطفال ونساء وشيوخ، للخطر المباشر”.

وأكدت أن سوريا تنطلق في موقفها من هذه الأحداث من مبدأ راسخ، هو الحرص على السلم الأهلي، لا منطق الانتقام، ولا تُقابل الفوضى بالفوضى، بل يُحمى القانون بالقانون، ويُردّ على التعدي بالعدالة لا بالثأر.