الوقائع الإخبارية: : أصدر المحامي سميح البراري العجارمة توضيحا حول منشوره الذي أثار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد قوله إنه 'لم تُسجل مشاجرات جامعية بين أبناء أصول فلسطينية”، مؤكدا أن ما كتبه لا يحمل أي نزعة تمييزية، بل جاء في سياق المقارنة ودعوة صادقة لدراسة ظاهرة العنف الجامعي بعمق وموضوعية.

وأوضح العجارمة أن منشوره تناول قضية عامة تمس الجامعات الأردنية التي شهدت في السنوات الأخيرة عددا من المشاجرات المؤسفة، مشددا على أن الإشارة إلى الفئات الاجتماعية لم يكن الهدف منها التمييز، وإنما فهم الفوارق السلوكية بين المجموعات الطلابية للوصول إلى حلول واقعية تحد من العنف داخل الحرم الجامعي.

وأكد العجارمة أنه لا أحد يزاود عليه في انتمائه للوطن أو اعتزازه بالعشائر الأردنية التي وصفها بعماد الدولة وحصنها المنيع، لافتا إلى أن دعوته جاءت بدافع الحرص على سمعة الجامعات الأردنية ومستقبل الطلبة الذين قد يفقدون فرصهم التعليمية بسبب الانجرار وراء العصبية أو الفزعات الخاطئة.

وأضاف أن الاعتراف بوجود المشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل، وأن معالجة الظاهرة تحتاج إلى دراسات علمية ومقارنة سلوكية بين فئات الطلبة المختلفة لمعرفة الأسباب الحقيقية للعنف الجامعي بعيدا عن التعميم أو المزايدات.

وختم العجارمة بالقول إن 'العشائرية الأردنية تبقى بيضاء نقية في قيمها الأصيلة، وما ننتقده هو السلوك السلبي لبعض الأفراد لا أكثر”، داعيا إلى احترام الرأي والرأي الآخر في إطار من المسؤولية الوطنية.