زاد الاردن الاخباري -

روت الإعلامية البريطانية سيلينا سكوت (74 عاماً) تجربة مريرة بعد أن تلقّت ضربة خلف ركبتها ووجدت نفسها محاطة بمجموعة منظمة سرقت حقيبتها أمام مكتبة 'ووترستونز' في شارع بيكاديللي وسط لندن، دون تدخل من المارة.

وأشارت سكوت إلى غياب الشرطة في الطريق الحيوي، مؤكدة أن أقرب مركز شرطة غرب أند السنترال أُغلق عام 2021، ما زاد من إحساسها بانعدام الأمان في المدينة.

بعد السرقة، اضطرت سكوت إلى السير لثلاث ساعات إلى منزلها في كنسينغتون، ثم قدمت بلاغًا إلكترونيًا. وقد ألغيت زيارة الشرطة لأخذ إفادتها لاحقًا بسبب 'عدم توفر سيارة شرطة'، ما دفعها للسخرية من ضعف المنظومة الأمنية.

أشارت سكوت إلى أن كاميرات المراقبة داخل المكتبة كانت خارج الخدمة أثناء الواقعة، مما يعزز فرضية أن الجناة قد راقبوا المكان مسبقًا.

وقالت إن شوارع لندن اليوم تشبه نيويورك في التسعينيات من حيث ارتفاع الجريمة، منددة بعجز العمدة صادق خان عن استعادة الأمن، ومقترحة اعتماد نهج عدم التسامح كما حدث في عهد بلومبرغ.

دعت سكوت المارة إلى توخي الحذر، والابتعاد عن الحقائب البارزة والمجوهرات الثمينة، محذّرة: «كنت محظوظة بالكدمة فقط، لكن أخرى قد تدفع الثمن».