فشلت ، الاحد،  محاولات احتواء الخلافات بين رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي،  ونائبه  طارق صالح..

خاص – الخبر اليمني:

وغادر  سلطان البركاني الذي قدم بشكل مفاجئ  من مقر اقامته بالعاصمة المصرية إلى  مسقط راسه بريف تعز الجنوبي الغربي.

وافادت مصادر  مطلعة بان مغادرة البركاني لعدن  بعد ان كان يتوقع لقاء برشاد العليمي جاء على خلفية رفض العليمي مناقشة مقترحات للتهدئة مع طارق صالح  وضعها البركاني.

ومن ضمن تلك المقترحات وفق المصادر،  تأجيل البت بتوسيع ما تعرف بهيئة المصالحة والتشاور  واحلالها كبديل لمجلس النواب الذي يتزعمه البركاني.

وأوضحت المصادر بان العليمي ابلغ عبر مقربين البركاني  بسيره بخطة استبدال برلمانه وترتيبه لإصدار قرار بتوسيع الهيئة سالفة الذكر لنحو 101 عضوا بدلا عن 50 حاليا.

وتحركات العليمي الجديد تعد احد ابرز  ملفات الخلاف مع طارق وبقية الأعضاء  اذ يشترط العليمي  إصداره قرارات بتسمية بقية أعضاء الهيئة   بينما يحاول  كل عضو الحصول على حصة فيها.

في السياق، اكد طارق صالح استمرار الخلافات مع العليمي.

وقال المستشار الإعلامي لطارق كامل الخوداني  بأن مطالب طارق التي وضعها في بيانه الأخير الذي تضمن هجوم على العليمي لا تزال على الطاولة وتنتظر المصادقة عليها.

ومن ضمن مطالب طارق تعيين عددا من معاونيه كمسؤولين صف اول في حكومة عدن واغلبهم نواب وزراء.

وكانت القائمة احد ابرز الخلافات مع العليمي.

وقلل الخوداني في تغريدة مطولة من أهمية اتصال طارق الأخير بالعليمي ، مشيرا إلى أن العليمي مسؤول عن المساواة بين كافة المكونات  وتحقيق الشراكة.