تحت اشراف والي جندوبة الطيب الدريدي التأمت بمقر الولاية جلسة عمل خصّصت للنظر في وضع المشاريع التربوية وما ألت إليه من حيث نسق الانجاز و الدراسات و البرنامج المستقبلية.

265 مشروع بين الصيانة والتوسيعات والاحداثات 

وخصصت النظر في 3 مشاريع وطلبت في المدة الأخيرة عمليات متابعة مستمرة .

وأكد الحضور على ضرورية تحديد تسقيف زمني لاستحثاث نسق إنجازها  وهي مشروع بناء المدرسة الإعدادية جاء بالله من معتمدية طبرقة ومشروع بناء معهد ثانوي بقرية حمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم و مشروع بناء معهم ثانوي ببلطة من معتمدية بلطة بوعوان حيث تم الاتفاق على إتمام إنجاز مشروع بناء المدرسة الإعدادية بقرية جاء بالله البالغ نسبة تقدم إنجازها 60 % قبل العودة المدرسية المقبلة وإعلان طلب عروض مشروع بناء معهد بحمام بورقيبة في أقرب الآجال وبرمجة مشروع بناء معهد ثانوي ببلطة ضمن المخطط الجهوي للتنمية 2026-2030 علما أنه تم التحوز بالعقار من قبل وزارة التربية.

الكاتب العام للمندوبية الجهوية للتربية بجندوبة مالك الستيتي قدم عرضا حول متابعة مشاريع وزارة العربية بالجهة و المتمثلة 217 مشروع في الصيانة و 142 مشروع في التوسيعات و 06 مشاريع إحداثات (06 ) بعدد من المؤسسات التربية بولاية جندوبة وتشمل المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية و كذلك صيانة المبيتات في مراحل مختلفة و تراوحت هذه المشاريع على أهميتها بين  منجزة أو  في طور الإنجاز أو في طور الدراسات أوفي طور تعيين مصممين .

* الإقامة والتعاسة محور اهتمام 

وبخصوص الخدمات المدرسية وظروف الإقامة والإعاشة ومتابعة مدى احترام معايير السلامة و الوقاية و المعايير الصحية بمختلف المؤسسات التربوية بالجهة وخاصة بالمطاعم والمبيتات المدرسية،  قدم  رئيس المصلحة الفنية بالإدارة الجهوية للحماية المدنية بجندوبة حوصلة حول تحفظات اللجنة المشتركة التي تولت القيام بزيارات معاينة لـ 89 مؤسسة تربوية والتي تخص جانب السلامة والوقاية  والإصلاحات اللازمة مع برمجة  44 زيارة لبقية المؤسسات التربوية خلال شهر نوفمبر 2025 . ومن جهته تولى المنسق الجهوي للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تقديم نتائج الزيارات الرقابية للمؤسسات التربوية و التعريف بجملة الاخلالات المسجلة في الجانب الصحي المتعلقة بالبنية التحتية أو بالمطاعم .

كما قدم المنسق الجهوي لديوان الخدمات المدرسية لمحة عن التجهيزات التي تم توفيرها من طرف وزارة التربية سواء بالمبيتات أو بالمطاعم المدرسية إلى جانب وضعية التزود بالمواد الغذائية مشيرا إلى النقص الحاصل في الموارد البشرية.