ثمن رئيس كتلة مبادرة النيابية خميس عطية، الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، الهادفة إلى فتح آفاق اقتصادية جديدة وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية، بما ينسجم مع رؤية جلالته في تنويع الشراكات السياسية والاقتصادية والاستثمارية.

وأضاف عطية خلال جلسة النواب التشريعية لمناقشة مشروع قانون معدل لقانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية، اليوم الاثنين، أن زيارة جلالة الملك إلى اليابان ودول شرق آسيا شكلت محطة مفصلية في توسيع تعاون الأردن مع الاقتصادات الآسيوية الصاعدة، وفتحت مجالات واسعة أمام الاستثمار والطاقة والتعليم والتكنولوجيا والسياحة والمياه، بما يسهم في دعم برامج التحديث الاقتصادي ونقل الخبرات، واستقطاب رؤوس الأموال، وإيجاد فرص عمل نوعية لأبناء الوطن.

وأضاف: ' فيما يتعلق بمشروع قانون خدمة العلم، فإن هذا المشروع يمثل خطوة وطنية استثنائية تتجاوز إطارها التشريعي إلى مفهوم أعمق يرتبط بالهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء، فهو ليس مجرد قانون، بل رسالة واضحة بأن الدولة ماضية في تعزيز روح المسؤولية والالتزام لدى شبابنا، انسجاماً مع توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وحرص سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني على تمكين الشباب وغرس القيم الوطنية في نفوسهم، كما لا بد من الإشارة إلى أن إعادة خدمة العلم جاءت أيضاً استجابة لمطالبات نيابية وشعبية رأت فيه ضرورة لتعزيز الانضباط والمسؤولية وروح العمل الجماعي لدى الشباب؛

كما ان حزب مبادرة الذي اتشرف بالانتماء اليه طالب بعودة خدمة العلم ورحب بتوجيهات ولي العهد التي تضمنت عودة الخدمة'.

وقال إن وقوفنا صفًا واحدًا خلف هذا القانون هو تعبير صادق عن محبتنا لأرضنا ووفائنا لمؤسساتنا، وإيماننا بأن خدمة الوطن شرف ومسؤولية، ورسالة لأبنائنا الشباب بأن الأردن يعوّل عليهم، ويمنحهم فرصة ليكونوا جزءاً من مسيرة البناء والعطاء.