الحقيقة الدولية - دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات توغّل قوات الاحتلال وقصفها بلدة كويا غربي درعا في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، والذي أسفر عن سقوط وإصابة عدد من الأشخاص، معتبرة ذلك خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وانتهاكًا صارخًا لسيادة ووحدة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا لن يسهم إلا بمزيد من الصراع والتوتر في المنطقة.

‏وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق، واستنكارها للاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال على أراضي الجمهورية العربية السورية، في خرق واضح لاتفاقية فك الاشتباك للعام ١٩٧٤ بين كيان الاحتلال وسوريا، مُحذّرًا من مغبة تفجّر الأوضاع في المنطقة، مُجدداً التأكيد على وقوف المملكة مع سوريا الشقيقة وأمنها واستقرارها وسيادتها.