قرر البنك المركزي الأوروبي التوقف مؤقتًا عن خفض أسعار الفائدة والإبقاء عليها عند مستوى 2% خلال اجتماعه هذا الأسبوع، بعد سلسلة من التخفيضات المتتالية، وسط حالة من الترقب للرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة التي قد تصل إلى 30% وتؤثر على اقتصاد منطقة اليورو.

ويرى محللون أن البنك يتبنى نهج التريث حتى اجتماع سبتمبر المقبل، حيث ستتضح تداعيات الرسوم على معدلات التضخم والنمو.

وتشير التوقعات إلى أن الرسوم قد تدفع المركزي لإجراء خفض إضافي للفائدة نهاية العام، خاصة مع استمرار تراجع التضخم المتوقع إلى 1.4% مطلع 2026.

إضافة إلى تأثيرات قوة اليورو على القدرة التنافسية للأسواق الأوروبية.