الحقيقة الدولية – قال أستاذ علم الاجتماع د. حسين الخزاعي إن تقريرا أمنياً خلص إلى خمس قضايا خطيرة جداً، وعلى المجتمع والجهات المعنية أن تلتفت إليها فوراً'، مؤكدًا أن 'هذه المؤشرات تمثل ناقوس خطر لا بد من معالجته بمنهج شامل يجمع بين الوعي المجتمعي، وتطوير أدوات الوقاية، وتعزيز العدالة الاجتماعية'.

ودعا الخزاعي خلال حديثه لبرنامج واجه الحقيقة، اليوم الخميس، إلى مراجعة السياسات التربوية والاقتصادية، وتفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية، مشددًا على أهمية شراكة الجميع في مكافحة الجريمة قبل وقوعها.

وفي ذات السياق، أضاف الخبير الأمني أ. نزيه خليفات أن 'ما أشار إليه التقرير من زيادة في معدل الجريمة يعود لأسباب عدة، كالحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب تداعيات التهجير، حيث تتفاعل جميعها في إنتاج بيئة مولدة للجريمة'، مشيرًا إلى أن 'النسبة المسجلة تعتبر متقاربة مع الكثافة السكانية في الأردن، ما يستوجب قراءات دقيقة لواقع الأمن المجتمعي وسياسات الوقاية'.

وأظهر تقرير الصادر عن إدارة المعلومات الجنائية، حول التقرير الجنائي السنوي لعام 2024، انه وفي كل 22 دقيقة تقريبًا، تُرتكب جريمة في الأردن.

وبحسب التقرير، تقع جريمة في المملكة كل 21 دقيقة و59 ثانية، وهو تسارع زمني يعكس زيادة في النشاط الإجرامي، ويدق ناقوس الخطر أمام الجهات الأمنية والمجتمع على حد سواء.