أكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في مجموعة 'إي أو إس ريسك' الدولية المتخصصة في إدارة المخاطر الأمنية والأزمات، أن الأسبوع الممتد من 12 حتى 19 أكتوبر شهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة العمليات الجوية لكل من بريطانيا والولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خصوصاً فوق أجواء اليمن وخليج عدن والبحر الأحمر.

وأوضح كيلي أن طائرة استطلاع بريطانية من طراز RC-135W Rivet Joint (رمز النداء TRQUE11 / ZZ666) نفذت مهمة استمرت نحو ثماني ساعات فوق أجواء اليمن قبل أن تعود إلى قاعدة العديد الجوية في قطر. كما شاركت طائرات بريطانية أخرى من طراز Voyager KC3 ويوروفايتر تايفون في طلعات عسكرية جنوب البحر الأحمر، أعقبها عودتها إلى قبرص.

وأضاف أن طائرة أميركية من نوع P-8A Poseidon انتشرت في خليج عدن، في حين واصلت طائرة استطلاع مسيّرة من طراز MQ-4C Triton تنفيذ مهامها فوق أجواء اليمن بشكل مستمر، بعد أن سبق لها أن نفذت عمليات مراقبة قرب السواحل الإيرانية.

ويعكس هذا النشاط الجوي – بحسب الخبراء – استمرار الاهتمام الدولي بمراقبة التطورات الأمنية في المنطقة، خاصة مع تزايد المخاطر المرتبطة بالملاحة البحرية والتوترات الإقليمية في البحر الأحمر وخليج عدن.